سيدي الرئيس ابو مازن فليسمع كل من يريد أن يسمع أنت الزعامة، أنت المرجعية و أنت المرجع»، نجدّد العهد والقسم معك، فأنت للوطنية الضمانة، وحامل الأمانة، والبحر يرتوي من منبعك»، «بكبرياء مواقفك، أنت للكرامة والعز والشموخ عنوان، وبصدق محبتك دمت للوطن صمام أمان، على عهد الوفاء لكم، يا صاحب القلب الكبير»، «حدودك السماء يا حارث الغيم ويا حارس البيدر.
معك وخلفك سيادة الرئيس الصامد المتحدي، الواقف وقفة عز وشموخ كشموخ الجبال الشماء، الثابت ثبوت الراسخين، لن نخذلك، شعب الجبارين وكل الأحرار معك في السراء والضراء، في العز، وفي المحن، دعواتنا لك، صمودنا من صمودك، وثباتنا من ثباتك، وتضحياتنا من تضحياتك، لن تركك لأنك المتسم بالصلابة في المواقف والمدافع المستميت عن القضية، واضعا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار يتفق معك من يتفق ويختلف معك من يختلف، حقا إنك خير خلف لخير سلف، حملت الأمانة بكل اخلاص ووفاء وتفان دون كلل أو ملل، أنت الرئيس والمرجع شاء من شاء وأبى من أبى لأنك نحتَ التحدي والكبرياء الفلسطيني على جدار الزمن عندما قلتها وبالفم المليان ( لا ) لصفقة القرن وحولتها الى صفعة في وجه صاحبها ( دونالد ترامب) لانها صفقة تصفوية بإمتياز ، مضمونها : ان القدس، وحق العودة، والحدود خارج أي عملية سياسية،والمستوطنات في الضفة الغربية باقية، فلهذا وقفت سدا ً منيعا في وجهها ". قلتها يا سيدي الرئيس ونقولها : إن القدس كانت ولا وزالت وستظل للأبد عاصمة دولة فلسطين وهي درة التاج و زهرة المدائن وارض الاسراء والمعراج التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك، وهي خط أحمر ويجب ان ندافع عنها ونحميها، وحق العودة مقدس لايستطيع كان من كان شطبه أو إلغاءه، والشهداء الأبرار وعائلتهم .. والأسرى البواسل في حدقات العيون .. والاحتلال الصهيوني الغاشم مهما طال ليله فهو حتما إلى زوال.
ملاحظة : هذه الإدارة تحلم بصناعة أركوزات فلسطينية مستعدة لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن هيهات لن تستطيع لأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات أوعى من ذلك ولن تنطلي عليه هذه المؤامرة متمسك بقيادته الشرعية وحتما سيسقط كافة المشاريع المشبوهة التي تحاك ضد القضية.
بقلم/ فراس الطيراوي