يافا، عروس البحر، زينة مدن الدنيا، سقطت بيد عصابات الهاغاناه والبالماخ بدعم واسناد كامل من سلطات الإنتداب التي كانت تستعد لمغادرة فلسطين وتسليمها للعصابات الصهيونية على طبق من ذهب، بعد أن قامت بمنحهم العتاد والذخائر والبنى التحتية العسكرية بما في ذلك مصانع السلاح والذخيرة وعدة مطارات عسكرية. تلك العملية العسكرية التي قادها اسحق رابين وايغال آلون، اللذين ارادا من خلالها انهاء الوجود العربي كاملاً في منطقة لواء اللد وكل قراه وبلداته (يافا + الرملة + اللد). فسقط المئات من الشهداء، وتم تدمير مدينة يافا، ومع هذا بقي من سكانها ومواطنيها نحو عشرين بالمئة مازالوا صامدين حتى الآن على أرض وطنهم التاريخي في يافا واللد والرملة، قد باتوا شوكة في حلق المشروع الكولونيالي التوسعي الصهيوني. (الفيديو القصير والبسيط المرفق يُلخص كل شيء).
بقلم/ علي بدوان