قالت صحيفة إسرائيلية إن إعلان متحف الكتاب المقدس في واشنطن، زيف مخطوطات البحر الميت يمثل" فضيحة".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن هذا الأمر يعد "واحدة من الفضائح الكبرى في السنوات الأخيرة".

وكان متحف الكتاب المقدس في واشنطن قد أعلن الإثنين الماضي أن نتائج تحليل طرف ثالث لخمس من 16 من مخطوطات البحر الميت، خلصت إلى أن "خصائصها لا تتفق مع الأصل القديم وبالتالي لن يتم عرضها في المتحف".

وقال المتحف في تصريح : " على الرغم من أننا كنا نأمل أن يؤدي الاختبار إلى نتائج مختلفة، فإن هذه فرصة لتثقيف الجمهور حول أهمية التحقق من صحة القطع الأثرية النادرة في الكتاب المقدس ".حسب وكالة "الأناضول" التركية

ولفت المتحف الى أن بحث سابق "طرح أسئلة حول صحة بعض الأجزاء".

وقال: " منذ ذلك الحين، قام المتحف بتمويل فحص للمخطوطات".

وأضاف المتحف: " نشرت النتائج الأولية لدراسة في المجلة الأكاديمية للبحوث في البحر الميت في أكتوبر/تشرين أول 2017، مما أدى إلى التشكيك في المزيد من المخطوطات".

وذكر أنه في إبريل/نيسان 2017 أرسل المتحف 5 مخطوطات للبحث، مشيرا الى أن التقرير الذي تلقاه مؤخرا "يثير المزيد من الشكوك حول أصالة كل المخطوطات الخمسة".

وتضم مخطوطات البحر الميت حوالي 850 قطعة مخطوطة تم العثور عليها في جرار فخارية مطلية بالنحاس في 11 كهفا في وادي قمران، شمال البحر الميت، في الفترة ما بين 1947و1956.

وقالت إسرائيل آنذاك إن المخطوطات تعود للفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد، والقرن الأول منه.

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت"، اليوم: " تم اكتشاف أن مخطوطات البحر الميت، التي تم إيداعها في متحف الكتاب المقدس في واشنطن والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، كاذبة ".

ووصفت الصحيفة الاعلان عن زيف "واحدة من أكثر الاكتشافات دراماتيكية في القرن العشرين" بأنها مهينة،" متسائلة: " لماذا لا يفاجأ الخبراء في إسرائيل بالفشل ؟". -