قصر باكنغهام (Buckingham Palace) هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا. يقع في لندن، ويعتبر مكاناً لجل الأحداث المتصلة بالعائلة البريطانية المالكة، ومكاناً لانعقاد العديد من الاجتماعات وزيارات قادة الدول، إضافة لكونه نقطة جذب سياحية رئيسية.
أنا المواطن الفلسطيني أعرض علي الراغبين في كافة أنحاء العالم قصر ملكة بريطانيا للبيع وأبخس الأثمان وعلي الراغبين بالشراء ترك تعليقاتهم أسفل الاعلان ونقبل التقسيط ويمكنكم الاستفادة من العروض والخدمات المرافقة لبيع القصر من حيوانات أليفة تحمل صفات مالكيها وأثاث نقدمها لكم هدية .
شرعية البيع / نستمد شرعية البيع للقصر بشكل قانوني من خلال ملكة بريطانيا ووعد بلفور حيث أنه يجوز لمن لا يملك أن يبيع لمن لا يستحق فلقد منحت فلسطين لليهود بتلك النظرية وعلي ذلك فإنني اليوم لا أعرض كل بريطانيا للبيع وإنما أعرض عليكم قصر ملكتهم اللعينة التي باعت فلسطين بعين من العطف والرضا باعت ما لا تملكه لمن لا يستحق من اليهود الأنجاس اللذين أتوا من كافة أصقاع الأرض وجعلت لهم فلسطين موطنا .
مضمون ما جاء في وثيقة البائع البريطاني والزبون اليهودي كالتالي : نص الرسالة:
.وزارة الخارجية
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين،
وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص
من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين
الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علما بهذا التصريح.
المخلص
آرثر بلفور
ويصادف الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور المشئوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة 'أرض بلا شعب لشعب بلا أرض "
وعد بلفور - هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان.
وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطاني فلسطين.
يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"
مواصفات قصر الملكة الذي نود بيعة إليكم /
يعتبر القصر مزار جذب سياحي
ونقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والمتاعب، من هناك أيضا تصدر جل التصريحات الصحفية التابعة لمكاتب الملكية
تم الانتهاء من أول منزل تم بناؤه على موقع في سنة 1624, بناءً على أوامر سير وليم بلاك, على الرغم من أن هذا كان بداية لفترة مختلطة جدا ومثيرة للجدل للغاية بالنسبة للموقع, فقد استمرت الحجج القانونية، والوثائق المفقودة وفجوات من الموافقة الملكية والارتباك حول الملكية الحقيقية للموقع لعدة سنوات, ومع ذلك، كان المبنى الرئيسي الأول الذي نصب في الحدود الحالية لقصر باكنغهام هو بيت جورينج على الرغم من أنه بعد ذلك أحرق في 1674, بيت أرلينغتون هو الآن الجناح الجنوبي من القصر.
بالرغم من أنه مقر للكثير من المناسبات الرسمية وحفلات الاستقبال التي تعقدها الملكة في
, غرف الدولة في قصر باكنجهام تفتح للزوار كل عام
عام 1703 قرر دوق باكنجهام نورماندي
إنشاء منزل كبير على الأرض, والذي يشكل جزءاً كبيراً من قصر باكنجهام اليوم.
عام 1761 بيع منزل باكنجهام للملك جورج الثالث مقابل 21000 جنية استرليني
لم يكن القصر حتى عام 1837 عندما اعتلت الملكة فيكتوريا العرش مسؤولاً عن الإقامة الملكية الرئيسية كما هو الآن عندما تزوجت الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت في عام 1840 أخذ علي عاتقة تنظيم حالة التوظيف في مقر الهيئة الملكية الرئيسي الحالي تماما وشاهدنا ظهور قصر باكنغام الذي نعرفه اليوم والذي ليس له أي قيمة معنوية لساكنيه ونحن كفلسطينيين نرغب ببيعة بثمن بخس .
علي الراغبين بالشراء مراسلة أي مواطن فلسطيني فجميعنا نستطيع اقرار البيع والعقد صحيح قانونيا .
بقلم الكاتب الفلسطيني / هاني مصبح