في البداية نتمني لغزة كل الخير والاستقرار والعيش كبقية شعوب العالم ، وقد يجد البعض رزمة من المبررات بسبب الحاجة والعوز والفقر المدقع الذى وضعت غزة فيه عمدا ، ولكن بقرائننا السريعة للمخرحات الأخيرة نرى أن الأمور والحلول الترقيعية الهشة لن تصمد ، وقد يكون سقفها الأعلى من 2- 6 أشهر واعتمدنا بتحليلنا على المدخلات التالية /
- مقاطعة 11 فصيل لاجتماع العمادي فى فندق المتحف
- التسهيلات والخطوات القطرية مرت ضمن قنوات أحادية دون التشاور مع غالبية الفصائل الفلسطينية، ولم تحدث ضمن قنوات دولية ولا شرعية. .
- ما يعيب على الإجراءات القطرية انها كانت برضا وعلم الاحتلال
- همس محمد العمادي بأذن د خليل الحية ( نبغي تهدئة) شعرنا أنها رسالة إسرائيلية بلسان العمادي، وأن هناك ثمن سياسي للمال القطري
- هناك محاولة واضحة تهدف إلى تدجين حماس، وهذا هو السبب وراء تضييق الخناق على غزة ..
- هناك قوى إقليمية ودولية ترسم بليل أسود انزياح الفلسطينين نحو مشروع غزة وتدمير المشروع الفلسطيني الشامل، وبأموال خليجية قطر وأخواتها الممول ، ودول إقليمية تلعب بدور الضاغط
- عدم رضى غالبية الفصائل والسلطة ودول إقليمية سيجعل من الإنفاق القطري الأحادي هش ولن يصمد وان غدا لناظرة قريب ، نتمنى عكس ما نقول ولكنها القراءة المجردة للامور
بقلم/ ناصر اليافاوي