بعد مجزرة شرق خانيونس
الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى
قلناها وسنقولها
لن تنجح كل محاولات التشبيص للو ضع الفلسطيني في أو من غزة أو في أو من رام الله التي تخالف طبيعة الأشياء وتتنافى مع ما يجب أن يكون لصالح شعبنا وقضيتنا.
بمصالحة وبدن مصالحة
بوحدة أو بدون وحدة
قوات الإحتلال الإسرائيلي ستواصل على الدوام نشاطها بعمليات خاصة سرية أو علنية، بالطيران أو بالمدفعية، وهذا شيء عادي في الصراع.
الشيء غير العادي الذي يدمر قضيتنا ويراكم خسائرنا ويرفع ثمن تحررنا هي العمليات الخاصة ليست العسكرية أو الحربية رغم قساوتها بل العمليات السرية لتي لها علاقة بترتيبات مؤقتة لإدامة الإنقسام والإنفصال أو الفصل.
تعدد جهات الوساطة أو التخريب أو الخداع أو التضليل وتداخل برامجها أو تناقض برامجها وأهدافها تجعلنا دائما في حالة خسران إن لم يكن خسران الدم فهو خسران المنشآت والبنية التحتية
الأهم والأكثر إستراتيجي هو الإنسان الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة الذي يدفع الثمن من حياته ومستقبله ووضعه أو حشره في زاوية ثنائية البطالة أو الرحيل لأن الوضع لا يطاق وواقع عمليا أو محشور عمليا في زاوية ثنائية الموت إغتيالا أو الموت جوعا وذلا وإنتهاكا للكرامة من عيشة غزة..
خلاصة القول إنتبهوا كل ما تفعلون يطيل عمر المعاناة لشعبنا لإن الإدارة "منقسمة معادية لبعضها البعض وغير مستفلة القرار" وهذه هي الثغرة.
ومن هنا ومن هذه الثغرة بالضبط تتسلل القوات الخاصة لعمليات الإغتيال الجسدي من قبل الاحتلال ومن هنا بالضبط تتسلل الأجندات الخاصة للدول والتحالفات لتتبادل اللكمات على أرضنا.
المطلوب من الفلسطيني ليل نهار مراقبة أو إشتباك أو إضاعة الوقت والجهد دون نتائج بسبب وجود الثغرة.
لو الطرفين بيفهموا
لو الطرفين بيتعلموا
لو الطرفين بينتعوا من روسهم
لو الطرفين بدهم يحررونا زي ما بيقولوا
لو الطرفين بيملكوا إرادتهم
ولو الطرفين بيستحيوا ... بيسدوا الثغرة
سدوا الثغرة وإنقلعوا للإنتخابات هذا هو المهم لشعبنا
أما التفاصيل التي تغرقون بها و تشغلونا فيها عنوة فلن تنقذنا بل تغرقنا معكم وأجنداتكم.
بقلم/ د. طلال الشريف