يسعد صباحكم أهلنا في غزة والضفة الغربية
لو الرئيس عباس وحماس ناويين الخير لشعبنا لن ينتظروا دقيقة لفض إشتباكهم الداخلي كما يفصون إشتباكاتهم بسرعة البرق مع إسرائيل.
والذهاب فورا لترتيب المصالحة دون الإلتفات للخلف ودون حسابات فئوية أرهقت شعبنا وهددت قضيته الوطنية ..
ولو شعبنا في الصفة وغزة ناويين الخير لقضيتهم لن بنتظروا قياداتهم ولنزلوا الشارع في غزة والضفة الغربية هذا الصباح مطالبين بإنهاء الإنقسام ولا يغادروا إعتصامهم حتى يستجيب الحكام لهذا الطلب.
الشعور الذاتي بالمسؤولية وكيفية الضغط على الحكام لا تحتاج لجماعات أو أحزاب لتنظيم الإعتصام والنزول للشارع
تبرأوا يا شعبنا في غزة والضفة من تقاعسكم ومن مصالحكم الخاصة مع الطرفين وإنهضوا بفعلكم، فهكذا الشعوب الحية هي من تفرض الحلول مثلما هي من تدفع الثمن وتتلقى الضربات والقصف والشهداء والجرحى والدمار والمعاناة.
أسمعوهم إياها قوية في الشارع الفلسطيني "تصالحوا فورا" لإسقاط الإنقسام ولا تعودوا لبيوتكم دون مصالحة ...كفى ..
كفي .. فنحن وقضيتنا في خطر حقيقي ولن نراهن إلا على شعبنا في نفض هذا العبث.
إنزلوا للشارع لمصلحتكم ومصلحة قضيتكم بنية صادقة ودون فئوية وستجدون الحل أسرع مما تتوقعون .
بقلم/ د. طلال الشريف