باتت الكثير من دول الخليج تطبع علاقاتها مع دولة الاحتلال في ظل تعرض قضيتنا الفلسطينية إلى مؤامرة عبر محاولة الولايات المتحدة تمرير صفقة القرن، فالكل يعلم بأن الكثير من الدول العربية كانت تطبع مع دولة الاحتلال بالسر، لكن في هذه الأيام بات التطبيع على العلن ما يجعل الفلسطينيون يتساءلون لماذا هذا التطبيع في ظل استمرار الاحتلال باعتداءاته على الفلسطينيين؟
إن التطبيع بين دولة الاحتلال مع الدول العربية بات يدخل عبر استقبال دول الخليج لوفود إسرائيلية، من أجل إجراء مباريات رياضية ولقاءات ثقافية ومهرجانات، وكما نرى ازداد التطبيع في السنوات الأخيرة في ظل الحديث المستمر عن صفقة القرن، التي على ما يبدو هي بوابة لتمريرها من خلال تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل.
لا شك في أن التطبيع بين دول الخليج إنما يؤثر على القضية الفلسطينية بشكل كبير، فإلى أين هذا التطبيع سيؤدي في نهاية المطاف؟ وعلى الرغم من أن الشعوب العربية ما زالت ترفض التطبيع مع دولة الاحتلال لأن فلسطين ما زالت تقبع تحت الاحتلال، إلا أن زعماء تلك الدول تطبع علاقاتها مع دولة الاحتلال، ولا يأبه زعماء بعض الدول العربية لرغبة الشعوب العربية غي رفضها المستمر لهذا التطبيع ..
بقلم/ عطا الله شاهين