بعد قيام كتائب القسام لصور شبكة العملاء الذين شاركوا في عملية خانيونس الفاشلة ؛ وبالتدقيق بدقة الصور ودقة رسائلها نلاحظ مايلي :
- عدد الرصاصات على كل صورة له مغزى استخباراتي وأمني مرسل ومستقبل الرسالة يعى ما ورائها جيدا ..
- علامات الاستفهام الرقمية تدل على أن فى جعبة غزة أناس تم القبض عليهم ساهموا فى إعطاء معلومات خطيرة ودقيقة لأجهزة غزة الاستخباراتية
- توقيت خروج ابوعبيدة وتصريحاته المعتادة، تعطي مؤشر انه من المرجح وجود طرف ثالث دخل بين حماس واسرائيل واوصل رزم من مطالب حماس المكتوبة لإسرائيل
- يبدو أن القسام بات يمتلك معلومات قيمية وثمينه قادر ان يلعب ويناور فيها، فقام بالنشر كبداية ليوصل رسالة الثمن ، ولم ينشر المزيد ايضا كرسالة للوسيط وإسرائيل ان ما بجعبته لو قام بنشره قد يسهم بسقوط نتنياهو وإئتلافه و منظومته الامنية ، لذا أمام نتنياهو خيارين/ أولا
- إما الإذعان لمطالب غزة وإجراء صفقة من وراء العملية لخروج أسرى مقابل ما يحتفظ به القسام من معلومات دقيقة ، وباعتقادنا هذا ما أجبر ليبرمان على الاستقالة ، وماتصريح نتنياهو بأن الأمن قبل السياسية يدل على حجم الخسائر المعلوماتية والأمنية والاستخباراتية فى عملية خانيونس
ثانيا / قيام نتنياهو بخطوة أشبه بالانتحارية ومهاجمة غزة محاولة منه لخلط الأوراق وتقديم عمل لو وهمي لإرضاء اليمين الصهيوني...
الأيام القريبة القادمة حبلى بأحداث مفاجئات ربنا تبرهن صحة زعمنا ، وسماءنا لازالت ملبدة بالغيوم ...
/ كتب ناصر اليافاوي