باعتقادنا أن ما يحدث بالشمال يخضع لسيناريوهين/
اولا: محاولة لتقليم أظافر إيران فى المنطقه عبر إضعاف قوتها وتقليم مخالبها فى المنطقة المتمثل بحزب الله، ولاسيما بعد الأخبار السابقة بوصول شاحنات محملة بصواريخ متطورة إلى حزب الله ، الأمر الذى يهدد منظومة الأمن( البتخون ) الصهيونية
ثانيا/ انطلاقا من نظرية المخادعة والتكتيك المعتادة من الصهاينة ، ممكن إخضاع ما يحدث إلى أنه مقدمة للعدوان على غزة وهذا السيناريو باعتقادنا وارد نسبيا ، كمحاولة من جيش الإحتلال خلط الأوراق وحرف البوصلة الإعلامية نحو الشمال ...
وتجيئ رؤيتنا من المنطلقات التالية/
- إن مهاجمة انفاق حزب الله جاءت بتوقيت من غير سابق إنذار..
- امتلاك حزب الله منظومة صواريخ متطورة وهائلة قادرة على ضرب العمق الصهيوني من ناحية، وجاهزيتها لتلقى دعم لوجستي عبر سوريا وإيران وحلفاء استراتيجين من ناحية أخرى، مما يجعل خيار شن عدوان على حزب الله أمر يحتاج إلى مغامرة ، قد تكن الحسابات الصهيونية غير دقيقة فيها ولاسيما وان معركة الانتخابات قادمة
- المرجح لدى الاحتلال واعتقادا خاطئا منهم ان جبهة غزة قد تكن الأضعف والأقل خسارة ، تماهيا مع ما تم تسريبه من دهاقنة الاحتلال ومناداتهم ان تكن الحملات على جبهتى غزة ولبنان ، لذا من المرجح أن شياطين العسكر والسياسة لدى الاحتلال ربما يشنوا ضربات خبيثة على غزة وأخرى تكتيكية على لبنان لإرضاء الناخب الصهيوني على حساب دماء الفلسطينيين واللبنانبن ..
ولا ننسي أن كل ما يحدث له غطاء أمريكى وصمت من المطبيعن المهرولين العرب ..
كتب ناصر اليافاوي