لا شك بأن التعزيزات للجيش الإسرائيلي التي تحشد على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة بزعم أن إسرائيل تبحث عن أنفاق حفرها حزب الله، في عملية أطلقت عليها الدرع الشمالي، والتي تهدف إلى انتزاع سلاح استراتيجي من يد تنظيم حزب الله كما يدعي ساسة إسرائيليون..
وعلى الرغم من التحركات الإسرائيلية على الحدود الشمالية، إلا أن قطاع غزة يبقى تحت تهديدات المسؤولين الإسرائيليين فكما نرى هذه التهديدات لضرب قطاع غزة من قبل وزير الإسكان يؤاف غالنت، الذي هدد غزة بعملية أخرى واسعة، في ظل انعدام الخيارات الأخرى لإقناع حركة حماس بالتخلي عن العمليات،ففي ظل ما يجري في الشمال واستمرار التهديدات لقطاع غزة يطرح سؤال هل ستقدم حكومة نتنياهو على خوض حرب ضد حزب الله وقطاع غزة في وقت متواز أم أنها مجرد مناورات سياسية؟؟
تدرك إسرائيل بأن خوض حرب على عدة جبهات وفي وقت واحد ليس بالأمر السهل، لكن يبقى احتمال التصعيد من قبلها واردا، رغم أن لا إشارات على بداية لتصعيد إسرائيلي محتمل على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ولا على حدود قطاع غزة..
بقلم/ عطا الله شاهين