لا اعرف هذا الرجل

بقلم: سميح خلف

لكي لا يتهمني البعض بالدفاع عن حالة شخصنة،فأنني لا اعرف هذا الرجل ، قابلته مقابله عابرة منذ سنتين في القاهرة في احدى المناسبات ، نعم سمعت عنه ابان تواجد السلطة في قطاع غزة ما قبل 2007م وكان يشغل مدير الامن الوقائي ، ولكن مكثت في غزة خمس سنوات سمعت فيها اقوال واراء المواطنيين في اداء السلطة ما قبل 2007 واداء حماس ما بعد 2007 ولكل من السلطة وحماس جمهورها ومؤيديها وكل جمهور تحدث بما يكفي عن سلوكيات الاخر واخطائه ولتجد هناك تقاطعات تتحدث عن ما حدث هو مخطط خارجي شاركت فيه ايدي خفيه وبشكل غير مباشر للوصول الى حالة الانقسام وفي اعتقادي وفهمي ان بعض حالات الانفلاش من الامن الوقائي وهي فردية لم تكن بتخطيط استراتيجي او موجه والتوريط كان شيد الموقف للجميع ولكنني سمعت عن بعض السلوكيات التي استهدفت مواطنيين مزاجيا لاطماع ومكتسبات عندما اتهمت بعض الدوائر احد افراد العائلة بالجاسوسية وبمقابل تمزيق هذا الملف وانهائه يدفع مبلغ غذا ... عندما وصل الامر لرشيد ابو شباك امر بتجاوز هذا الذي ادعى وهو موجود للان واخرج هذا المظلوم من السجن ، وسمعت كثيرا عن رشيد ابو شباك بانه رجل متزن هاديء معتدل ولا يستغل منصبه ، ربما حسبت عليه ما كان لكرمه دورا فيه موازنة الجهاز التي كان يصرف منها مساعدات وغيره ومصاريف اخرى .

ولكن يجب ان نعرف الفساد في حالتنا الوطنية الراهنة والفساد ليس اختيار اسماء انتقائيا لخلاف سياسي او جحود او بتثقارير كيدية او بدبلجات مالية ، التهمة المالية التي اتهم فيها ابو شباك لا تعدوا قشه في محيط الفساد التي تعاني منه السلطة بدأ من اولاد عباس الى قادة الاجهزة واعضاء مركزية او غيره من بررة السلطة وقيادة فتح في رام الله ، من منهم لا يمتل بدلا من الفللا اثنين او اكثر ومن الارض الدونمات واكثر من ذلك ومن منهم لا يمارس المقاولات والتجارة وتشغيل راس المال ، ومن منهم لم يستغل منصبه في تعيين وظيفي لاقاربه وجيرانه ومعارفه ومن منهم من لا يستغل منصبه في البعثات الخارجية للابناء وتحضيرهم لاستلام مناصب توريثية .
حالة الفساد في السلطة معقدة جدا وليس من السهل ان تهتدي لبدايتها لتصل الى نهايتها ، تقارير دولية وصندوق دةولي تحدث عن هذا الفساد القائم والذي خلف جيوش من الفقراء والبطالة والمرض للمجتمع مرض ثقافي ومرض اكلينيكي ومرض سيكولوجي .
القضاء الفلسطيني والنيابة الفلسطينية التي من المفترض ان تكون لصالح المواطن وفي واقع عدم الفصل بين السلطات ووقوع القضاء والنيابه تحت توجهات وقرارات الرئيس مباشرة وادخال القضايا المطروحه في حيثيات الخلافات ووجهات النظر المتعارضه ولصالح المتنفذين يجعل واقع رفع القضيا الكيدية يأخذ منحى تجيير القضايا والاحكام وبنود النظام الاساسي او القانون الاساسي للسلطة لصالح القطط السمان فيها ، ولذلك مجر سؤال لرئيس السلطة وجوقه الفساد من حوله ولا اريد ان اطرح اسماء فالجميع يعرفهم .. من منكم اتى لحركة التحرر مليونير واولاده لهم فرصة التعلم في اوروبا وامريكا ، من منكم ترك له والده الثروة ، وفعلتم كما فعل غاندي وماركس ولنيين وجيفارا وكاستروا ومانديلا وسخر امواله للفكرة او للثورة او للسلطة ليكون راس مال وطني .
الا تخجلوا عندما تلاحقوا ابو شباك بغل جغرافي وغل وحقد فما ابتليتم فيه هو اهرامات من القضايا التي تجعلكم متهمين ومدانيين امام الشعب الفلسطيني ..؟!
مذكرة المرحقة من مكتب وزراء الداخلية العرب اغمضت عينها عن فساد هذه السلطة الفساد الامني والسلوكي والمالي والسياسي فضلا على ان السادة في مكتب وزراء الداخلية العرب اغمضوا عينيهم بان راس النظام السياسي فاقد الشرعية كرئيس للسلطة التنفيذية وبتجاوز للنظام معطل السلطات التشريعية ومجير القضاء لصالحه .

رشيد ابو شباك ، لا اعرفه ولكنني سمعت عنه ما هو لصالحه اكثر ما هو ضده ، وهذه شهادة مني ،ولكن لا اعتقد ان الاخوة في مصر وهم يعرفون تفاصيل التفاصيل في كافة الملفات الفلسطينية يخضعون في قرارهم لقرار مجلس وزراء الداخلية العرب ، فمصر تعرف عمق الحالة الخلافية بين القائد الوطني محمد دحلان ورفاقه مه شلة ابو مازن والجغرافيا في رام الله ، ولذلك اطالب بمؤتمر شعبي وبتوجيه مذكرة لوراء الداخلية العرب والجهات القانونية في الجامعة العربية باعتبارها بانها هي من اعطت شرعية استمرتارية رئيس السلطة ومدعومة بالارقام والشركات وقطع الاراضي والاستثمارات المالية والعقارية والتجارية لابناء عباس واكثر من 30 من هم حول الرئيس من مركزية وغيره .

سميح خلف