الوضع الفلسطيني المتأزم إلى أين؟

بقلم: عطاالله شاهين

لا شك بأن ما وصلت إليه الحالة الفلسطينية نتيجة الانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن منذ اثني عشر عاما حينما استولت حركة حماس على السلطة في قطاع غزة، وجرى انقسام بين الضفة وقطاع غزة، والذي على ما يبدو بات هذا الانقسام سيد الموقف في حالتنا الفلسطينية، رغم كل جولات المصالحة الفلسطينية، التي عقدت في أرض الكنانة مصر الحبيبة، وفشلت تلك الجولات، رغم الاتفاقات التي عقدت بين أكبر فصيلين في الساحة الفلسطينية، إلا أن حل التشريعي، الصادر عن محكمة دستورية، والتي ترى الفصائل الفلسطينية في حل التشريعي خطوة من شأنها أن تعمق الانقسام، على الرغم من أن الكثير من المحللين والكتاب يرون في حلّه ضرورة وطنية، لا سيما في ظل استمرار الانقسام، ووصول المصالحة إلى طريق مسدود وأن الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية خطوة مهمة ..

إن الوضع الفلسطيني المتأزم في حالتنا الفلسطينية والمستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن باتت تستدعي إلى بذل الكثير من الجهود السياسية للخروج من أزمة سياسية فلسطينية، لأن استمرارها يصعب أية حلول لتجاوزها، على الرغم من كل الجهود الإقليمية، التي تبذل من أجل استعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة ما يسمى بصفقة القرن، ومن هنا يتساءل الفلسطينيون إلى أين سيقود الوضع المتأزم في بلد ما زالت ترزح تحت الاحتلال؟.

بقلم/ عطا الله شاهين