في الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية

بقلم: سامي إبراهيم فودة

قال تعالى: (( يا أيّها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
يا جماهير شعبنا الأبي.. يا حماة الوطن وسياجه المنيع وذرعه الواقي وحصنه الحصين وسيفه البتار في وجه المتآمرين والمتخاذلين,تحية لكم أيها الرجال الأشاوس في زمن شح وعز فيه الرجال,وارتفع فيه صوت أشباه النساء,في هذا الزمن الغابر والذي ساد فيه نباح الكلاب وعواء الذئاب ونعيق البوم,وأنتم تمخرون أمواج البحر وتشقون طريقكم وسط حقول الألغام نحو إعلاء راية الوطن والفتح شامخة في سماء فلسطين,
تمر الذكرى ألـ 54 وحركتنا الرائدة فتح تتعرض لمؤامرة شيطانية خبيثة من خفافيش الظلام تستهدف النيل من مشروعها الوطني والذي عمد بدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وعذابات الجرحى وأهات الثكالي والمظلومين,
- فإن ما يشاع من ترويج هنا وهناك عبر بيانات مدسوسة بإلغاء مسيرة إيقاد الشعلة والمقررة يوم الاثنين الساعة 5:00 مساءً في ساحة الجندي المجهول هي عارِ عن الصحة تماماً,وإنها مجرد إشاعات وافتراءات مضللة وأخبار مفبركة ورائها, خفافيش الظلام والخونة المتساقطين من الطابور الخامس والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى أرباك الحالة الفتحاوية
- إننا ندين بشدة حملة الاعتقالات والاستدعاءات الغير مسبوقة والتي طالت العشرات من قيادات وكوادر أبناء حركة فتح في قطاع غزة ظلماًً وعدواناًً عيشة الاستعداد الاحتفال بإيقاد شعلة الانطلاقة ألـ 54..
- أن هذه الإجراءات البوليسية القمعية بحق رجال الفتح وديمومتهم لن تفت في عضدها ولن ترهبهم من المضي قدماًً في إعدادها لإيقاد شعلة انطلاقتها العمالقة ... - فإننا نهيب بأبناء الفتح الغلابة وجماهيرها العظيمة لعدم الالتفات إلى هذه الإشاعات الكاذبة والبيانات المشبوهة وعليكم تلبية نداء الفتح والمشاركة الفاعلة في فعاليات انطلاقتها..
المجد للشهداء - الحرية للأسرى- الشفاء للجرحى - وإنها لثورة حتى النصر- حتى النصر . #جاهزين  54


بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة