أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، أن "شعبنا الفلسطيني سيواصل مسيرات العودة وكسر الحصار ومقاومته الشعبية، حتى يحقق أهدافه في كسر الحصار ورحيل الاحتلال الإسرائيلي عن كامل أرضنا الفلسطينية."
وتوجه ناصر في كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في جمعة "صمودنا سيكسر الحصار"، في الجمعة الـ42 للمسيرات في مخيم العودة "ملكة" شرق مدينة غزة، بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في وجه العدوان والحصار الإسرائيلي الغاشم، داعياً إلى تعزيز صموده في مواجهة آلة البطش والقتل، والحصار والتجويع الإسرائيلية.
وشدد ناصر على "ضرورة دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع عاجل وفوري، للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة الشراكة الوطنية تكون مهمتها القيام بمهامها بما يضمن تعزيز صمود شعبنا والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، لإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة المشاريع والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها مواجهة الاحتلال والاستيطان وإسقاط "صفقة العصر".
ودعا ناصر إلى تبني سياسة اقتصادية اجتماعية بديلة لاتفاق "أوسلو الفاسد"، بتطبيق قرارات المجلسين المركزي (5/3/2015 + 15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بطي صفحة اتفاق أوسلو الفاشل وإعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل بوقف العمل بقيوده السياسية (سحب الاعتراف بإسرائيل) والأمنية (وقف التنسيق الأمني) والاقتصادية (وقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي).
وجدد ناصر تأكيده على ضرورة نقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية العاملة لدولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من بطش الاحتلال والمستوطنين، والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية وبموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تكفل لشعبنا حقه في الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار الأممي 194■
