هذا ابرز ما جاء بمؤتمر القسام حول القوه الاسرائيليه الخاصه:
• القوه الاسرائليه تلقت تدريب بين يناير واكتوبر 2018
• كان هدف القوه الخاصه انشاء شبكه تجسس على المقاومه
• تم تهريب معدات لوجيستيه للعمليه عبر كرم ابو سالم، خزنت في اماكن تتحفظ القسام عن ذكرها
• مساء يوم التنفيذ تسلل قوه الكوماندز عددهم 15 فردا جميعهم من الجنود الاسرائليين ليس بينهم أي عميل وبعضهم يهود شرقيون موزعون على مجموعتين احدهما مجموعه تنفيذ والاخرى مجموعه تامين، تسللوا من احدى المناطق الوعره في السياج الفاصل. كانت مجهزه باجهزه متقدمه ومنظومه قياده وسيطره ومعدات طواريْء. اعدت الوثائق اللازمه للتمويه والغطاء لتنفيذ مهمتها. زورت بطاقات باسم عائلات حقيقيه في القطاع. واستخدمت مركبتين باوراق مزوره. وزورت اوراق لجمعيه خيريه استخدمتها القوه كغطاء لعملها.
• استخدمت القوه الخاصه احد الشاليهات السياحيه في خان يونس لعده ساعات كنقطه لقاء.
• اثناء تحرك القوه لتنفيذ مهمتها، اعترضتها قوه امنيه لكتائب القسام بعد الاشتباه بها ولاحقت المركبه التي تقل قائد القوه شرق خان يونس. وقرروا اعتقال افراد القوه. اشهرت القوه الخاصه السلاح واطلقوا النار مما ادى الى استشهاد نور بركه ومحمد القره. فرد المجاهدون بقتل قائد القوه. وتمكن باقي افراد القوه من سحب القتيل والمصاب والهروب من المكان. قام افراد القسام بمطارده القوه. تدخل السلاح الجوي الاسرائيلي ونفذ عشرات الغارات. ونجح افراد القوه الخاصه بالهروب بالقتيل والمصاب . واستشهد في عمليه مطارده القوه 5 شهداء اخرين.
تعقيبي الخاص:
المعلومات هذه المره متناسقه اكثر مع الواقع. لكن لدي التساؤلات التاليه
1- واضح ان مؤتمر القسام حاول انكار ان القوه الخاصه مكثت في القطاع عده اسابيع تحت غطاء العمل الخيري بمؤسسه بسمه الخيريه باعتراف اسرائيل في تقاريرها. ومؤتمر القسام نفسه اعترف انها عملت باحدى المؤسسات الخيريه كغطاء. فالمنطق يقول انها مكثت بالقطاع في الشاليه السياحي عده اسابيع وليس يوم او اثنين.
2- لم يقل لنا المؤتمر ما هي العمليه التي كان تنوي القوه الخاصه تنفيذها ليله القبض على افرادها بعد الاشتباه بهم. وكيف تم الاشتباه بهم. لان هدف القوه كما اعلن مؤتمر القسام انشاء شبكه تجسس، أي انه ليس مرتبط بليله محدده.
3- دخول افراد القوه من السياج بينما كان بامكانهم الدخول من المعابر الرسميه، ايضا عليه تساؤلات
4- لم يذكر المؤتمر ما مصير باقي افراد القوه اليوم. هل هم في القطاع ام تمكن جميعهم من الهرب.
بقلم/ سهيله عمر