بسم الله الرحمن الرحيم
أَنْت
أُريد أن أتطهّر ، أُريد أن أَكتَوي وأَحترِق أريد أن أبكي
أريد أن أُصبح كالكَوْن ... رَحْباً ... واسعاً ،
مُمتداً إِليك كضوء الشمس
رُبما أكون أَنانيّ ، رُبما سخيف ، رُبما تافه .
رُبما ... رُبما ...
ولكنني أَسأَلُك بالوضوحِ بالبساطةِ : أَين أنا بالضبط في لحظتك هذه ،
في شَوقك هذا ،
في عَذابكَ ،
في حزنك ،
في سُؤالِكَ القلق المَحْرُوق ؟؟؟
أنت...
وتَسأل، يا هَمّى الكبير!!!!
أنت الدمعة
أنت النار و المحرَقَه
أنت الراحة
أنت الضحِكُ و البُكاء
أنت طائِرُ الفَرَحْ
وأنتَ
المَفْعُوْلُ الفَاعِلُ
أحمد جمال دبدوب
لبنان / مخيم شاتيلا
22-1-2019