اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، 3 أشخاص خلال قمعها لوقفة احتجاجية، في مفرق الشهيد باسل الأعرج، جادة الكرمل (بن غوريون)، في مدينة حيفا، نصرة للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال.
وذكر موقع "عرب 48" أن الشرطة اعتقلت الناشطين محمد إغبارية ومعاذ مي ومحمد ميعاري، واقتادتهم للتحقيق، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان صدر عنها إنها اعتقلت 3 أشخاص، وزعمت أنهم اعتدوا على عناصرها.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم تجاه ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، وذلك إثر إصابة 140 أسيرا، جراء الاعتداء الهمجي لأجهزة القمع الإسرائيلية على الأسرى في سجن "عوفر"، بينها إصابات بالكسور والرضوض والاختناق.
وردد المتظاهرون الهتافات المناصرة للأسرى وطالبوا بمنحهم حقوقهم المسلوبة في سجون الاحتلال.
وتجمهر عناصر من اليمين الإسرائيلي، يتقدمهم عضو الكنيست، أورن حازان (الليكود)، وسط حماية معززة من الشرطة، في محاولة لاستفزاز المتظاهرين.
هذا وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم، أن عدد الإصابات في صفوف الأسرى في "عوفر" من مختلف الأقسام وصل إلى 140 أسيرا من بينها إصابات بكسور في الفك، والأنف، والرأس، وأصيب آخرون بالرضوض، والكدمات، والاختناق، بسبب غاز الفلفل، والقنابل الغازية.
وأضافت أن التوتر داخل المعتقل لا زال قائما، وقد طالب الأسرى بضرورة تدخل كافة الجهات الدولية والحقوقية لوقف الإرهاب الإسرائيلي المتواصل تجاههم، والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وكان أسرى "عوفر" قد أعلنوا الإضراب عن الطعام، علما أن عدد الأسرى في السجن يصل إلى نحو 1200 أسير.
وعلى صلة، أعلن 30 أسيرا في سجن "رامون"، بينهم أسرى من حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، قرار الإضراب عن الطعام تضامنا مع أسرى "عوفر"
