زعمت قناة "كان" العبرية، مساء الجمعة، أن حركة حماس رفعت حالة التأهب في صفوف مقاتليها بقطاع غزة استعداداً لسيناريوهات تصعيد محتملة مع "إسرائيل".
وقالت القناة العبرية، إن ن قيادة حماس في غزة تدرس كل خطوة تقوم بها إسرائيل".
من جانبه، أفاد موقع "حدشوت 24" العبري، مساء اليوم، أن "إسرائيل رفعت مستوى التأهب في مستوطنات غلاف قطاع غزة، تحديداً في "سديروت" ومحيطها، وذلك في أعقاب تخوفات من إطلاق صواريخ من غزة.
هذا وأكد مصدر إسرائيلي رفيع، للقناة الـ13 العبريـة، أن بطاريات القبة الحديدية بمكانها، تحسبا لحدوث تصعيد جديد مع غزة.حسب موقع عكا للشؤون الإسرائيلية
وقال محلل الشؤون العربية، في القناة الـ13 العبرية، تسفي يحزكئيلي اليوم ، إن "حركة حماس تشعر أنها قوية، ولا وليس لديها مشكلة في الدخول بجولة جديدة من التصعيد مع إسرائيل، ولا نستبعد ذلك".
وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن "هناك تخوفات إسرائيلية، من قيام حركة حماس بجولة مواجه قصيرة مع إسرائيل، تقوم خلالها بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة تجاه غلاف غزة".
وبحسب المحلل يحزكئيلي، "تدرك حماس أن إسرائيل تمر الآن بمرحلة انتخابات، وان إسرائيل لا ترغب بالتصعيد، لذلك لا نستبعد أن تعمل حماس على تصعيد حدة التظاهرات على حدود غزة، أو اطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأوضح للمحلل الإسرائيلي، أن "حماس تعلمت من التجارب السابقة مع إسرائيل، وتدرك أن إسرائيل لن تتوجه الى حملة عسكرية كبيرة خلال فترة الانتخابات، وأنها تحاول أن تحدد قواعد اللعبة، وإسرائيل تنجر خلفها".
وأشار المحلل يحزكئيلي، الى أن "هناك توقعات باندلاع جولة تصعيد قصيرة، بين حماس وإسرائيل، خلال الأيام القادمة"، على حد زعمه.
