اعربت مصادر سياسية إسرائيلية، مساء الجمعة، عن ارتياحها بشأن القرار القاضي بتغيير طريقة صرف المنحة القطرية وتحويلها لصالح تنفيذ مشاريع إنسانية تشرف عليها الأمم المتحدة بدلا من دفع رواتب موظفي (حماس) في غزة.

وأوضحت تلك المصادر في حديث للقناة 13 العبرية ، أن هناك شعور بالارتياح لدى الحكومة الإسرائيلية بعد هذا القرار، معتبرة أن ما تحقق في هذا الملف يعد انجازا كبيرا لإسرائيل.

وقالت القناة أن ذلك سيخفف من حدة الضغوط التي كانت تتعرض لها على الحكومة الاسرائيلية ، لا سيما الداخلية منها.

وأشارت إلى أنه رغم هذا الارتياح الا ان هناك مخاوف من وقوع أي حدث أمني عند الحدود قد يؤدي إلى تطور الأوضاع، خاصة من قبل حركة الجهاد الإسلامي التي تحاول استفزاز الجيش عند الحدود، حسب زعم القناة.

واوضحت أن منظومة بطاريات القبة الحديدية ستبقى منتشرة في منطقة غلاف غزة خشيةً من أي تصعيد، مشيرةً إلى أن المنظومة الأمنية تعتقد أنه قد يتم إطلاق صواريخ من القطاع في ظل التوقعات بأن التهدئة لم تتحقق بعد.