عذراً رفيقي الحكيم
تعمدت ألا أكتب لك
لا أريدك أن تبكي أكثر
سلاما لروحك يا عزيز
صرخة هيلدا ما زالت
تؤرقني باسم الوفاء
توجعني أكثر مما تتصور
كيف تكون النهاية للحر
ننسى ونتغنى حسب شعارات
نهاية الموت الحتمي لنا
قمة البشاعة أن تحصل هنا
نموت على السرير.. ولماذا
من الأفضل عدم الكتابة ..
اخترت ذلك .ولكنه الوفاء .
قتلني مليون مرة وأنا أعشق
لا أستطيع الهروب منك صدقا ً
فشلت وإن كذبت مليون مرة
تظاهرت بأنني أنسى ما حدث
وكأن الحال يعيد نفسه ويكرر
الدموع ترسم نفسها دون علمي
كما الحروف تخرج غصب عني لذكرك
كان بامكاني الكتابة بشكل آخر ..
فرحت لكل من كتب لك وقدر تضحياتك
تستحق منا الكثير والشهادة لك
بكل من عرف وقدر من هو جورج حبش
قرأت لعدوك يكتب عنك وصدمت حقاً
كما كنت العدو اللذوذ لهم صدقاً
فشلوا في اغتيالك أو اختطافك ..
صفحات التاريخ تكتب لك أنت وحدك
كما قدرت ابو عمار ووضعت الوطن
حقيقة وهدف وعلم ونظريات تدرس
عكس ما وصلنا اليه وهذه بعض الكلمات
المنثورة من نبضنا عبر رسالة السماء

صداع كاد أن يفتك بالقلم
تمرد وقال يا لك من كرم
تبقى المعافر حتى الردم
تزف لهم حروف الوطن
وردة العشق والسماح نغم

لحظة من الجنون
تخلق ما لم يكون

كرهتُ الوداع من كثر ما عشتُ
عشقتُ الوفاء من كثر ما اشتقتُ

تحتسبون الكلمات مجرد خربشات
حرف ينطق ويصرخ بحر السماء

قمة الألم أن تصبح قضيتنا عبر المزاد ..!
يراهنون علينا هل نوافق علي رفع الأسعار
أي قيمة للوطن والدماء بعد الخبث و الدهاء
أعلنوها مباشرة لا للمال الفاسد وحقنا حياة
كرامة فخر شرف ولا نريد من أي أحد دولار

قال لها
إن لم تحبيني سأغتصبك
ضحكت وقالت ههه
جتك نيلة عامل زي بتوع الساسة
هوهو على الفاضي

نفسي أكون مدير أو قائد فصيل.!
ويكون عندي سكرتيرة لرد الجميل
أتركها للمكياج ولبعثرة الأوراق
وأرحل أنا وأخطب كذب في الناس
ما هي هيك عادةالبعض من الأنذال

بقلم كرم الشبطي