زعم الصحفي الإسرائيلي جال بيرغر، مراسل هيئة البث الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية بأن المسؤول العسكري للجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة بهاء أبو العطا "هو المسؤول عن اختراق تفاهمات التهدئة على حدود قطاع غزة خلال الشهور الأخيرة، بما فيها محاولة القنص الأسبوع الماضي."
وقال الصحفي الإسرائيلي، إن "بهاء أبو العطا، الملقب بأبو سليم نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في السابق، حيث تم قصف المبنى الذي تواجد فيه خلال حرب “عمود السحاب” على قطاع غزة، وقد نشرت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأربعاء تفاصيل عنه وصوره.
وادعى الصحفي الإسرائيلي بيرغر أن مصادر فلسطينية قالت له، "بهاء أبو العطا يعتبر تحدي لقائد الجهاد الإسلامي الجديد المقيم في الخارج زياد النخالة، حيث يحاول زياد النخالة السيطرة على مراكز القوة في قطاع غزة ،وعلى رأسها الذراع العسكري للحركة، وبواسطة ذراعه الأيمن أكرم عجوري، إلا أنه يواجه تحديات في ذلك ولم يتمكن من بسط سيطرته حتى الآن.كما قال
وعن الوضع داخل حركة الجهاد الإسلامي ادعى الصحفي الإسرائيلي أن، "شخصيات رفيعة داخل الجهاد الإسلامي ومنهم بهاء أبو العطا ينتقدون أمين عام الحركة نخاله، ويتهمونه بترتيب الانتخابات الداخلية، ووضع مقربين منه في قيادة الحركة."
وتابعت المصادر الفلسطينية حديثها للصحفي الإسرائيلي قائلة، "قبل حوالي ثلاثة أشهر أطلقت عناصر من حركة الجهاد قذيفة على “إسرائيل” كنوع من التحدي لزياد النخالة."
ورفضت حركة الجهاد الإسلامي على لسان داود شهاب مدير مكتبها الإعلامي، الإدعاءات الإسرائيلية، وقالت إن "ماكينة الدعاية هي أحد أدوات الاٍرهاب الاسرائيلي، وهذه الماكينة الدعائية هي المجندة لتبرير الجريمة، وغسل اثارها عن الضحية، وبالتالي نحن نصنف هؤلاء بالقتلة والمحرضين على القتل".
وأضافت الحركة في تصريح بثته وكالة محلية على لسان شهاب "واضح تماما أن هناك حملة منظمة تستهدف حركة الجهاد بشكل مباشر، وربما يكون هذا مقدمة لشن عدوان واستهداف قيادات كبيرة في الحركة".
وحذرت الحركة الإعلام الفلسطيني والعربي من "التساوق مع الاكاذيب الإسرائيلية"، مؤكدة على مواقف الحركة الثابتة تجاه أي عدوان متوقع ضد البلاد وهو الرد والتصدي مهما كلّف ذلك من ثمن.