قال نقيب الموظفين العموميين في قطاع غزة، عارف أبو جراد، إن البشريات التي تم زفها من قبل القيادات الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، حول نسبة صرف الرواتب لموظي غزة باتت ليست بشريات، بل هي كارثة كبيرة بحق الموظفين، خاصة الملتزمين على رأس عملهم.
وأضاف أبو جراد، في تصريح لقناة "الغد" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن “رواتب الموظفين توزعت على النحو التالي، حيث تم صرف نسبة 75% للموظفين الملتزمين بالشرعية، و50% للموظفين العسكرين المتقاعدين ماليا وليس إداريا، ونسبة 70% للمتقاعدين العسكريين منذ 2017، أما موظفي 2005 منهم من استلم راتب بنسبة 50% والبعض الآخر 100%”.
وأكد أن هناك المئات من الموظفين لم يتلقوا رواتبهم لهذه اللحظة، سواء كانوا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي أو منظمة التحرير.
وتابع “الزيادات التي جاءت مؤخرا هي حق لكل موظف، وطالبنا بإعادة الرواتب، كما كانت في السابق قبل مارس عام 2017 بنسبة 100%”.
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية بدأت في أبريل 2017 بفرض خصومات كبيرة على رواتب موظفيها في قطاع غزّة، حيث بدأت باقتطاع 30% من الراتب الأساسي، ومن ثم خصم 50% من إجمالي الراتب، وذلك ضمن إجراءات فرضتها لتقويض حكم حركة حماس بالقطاع.