قالت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي إنها " تفاجئت اليوم بقرار قطع رواتب مئات من الأسرى والأسرى المحررين، بدون أي مبرر ودون أي ذنب لهم".
واعتبرت الهيئة القيادية في بيان صدر عنها، مساء الثلاثاء، أن "أي خطوة في هذا الاتجاه تأتي متساوقة مع الاحتلال الذي سعى دائماً لتركيع عوائل الشهداء والأسرى من خلال قطع رواتبهم، والذي أكد الرئيس ( محمود) عباس دائماً أنه لن يتحقق وأنه لو بقي قرش واحد سيكون للأسرى والشهداء."
ودعت الهيئة الجهة التي اتخذت هذا القرار الجائر الرجوع عنه فوراً لأنه "يتنافى مع أبسط مبادئ وأخلاقيات شعبنا." كما دعت جميع الفاعلين والمؤثرين وذوي الصلة وخاصةً في حركة فتح العمل على "إلغاء هذا القرار الجائر".
وطالبت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بإخراج ملف الأسرى والشهداء من أي تجاذبات أو خلافات و"أن يكون ملف الأسرى خارج أي تصفية حسابات مع أي جهة." وختمت بالقول:" ما بمثل هذا يجازى من قدم زهرة شبابه في غياهب السجون خدمةً لشعبه وقضيته.."