تواصلت فعاليات وحدات "الارباك الليلي"، مساء الاثنين، بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.

وتوافد العشرات من الشبان الفلسطينيين الى مناطق السياج الحدودي شرق مدينتي غزة وخان يونس، وقاموا باشعال الإطارات المطاطية واطلاق المفرقعات الصوتية والبالونات الحارقة واصوات الابواق واضاءة انوار الليزر ، ضمن فعاليات "الإرباك الليلي"، فيما حاول عدد من الشبان قص اجراء من السلك الشائك شرق القطاع .

وذكر شهود عيان بان قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة النارية وقنابل الغاز وقذائف صوتية تجاه الشبان المشاكرين في فعاليات "الارباك الليلي"، ما ادى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وزعم موقع "حدشوت 24" العبري بان اكثر من 80 قنبلة انبوبية وعبوة متفجرة ألقيت نحو قوات جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة خلال الاوقات الماضية دون وقوع إصابات، فيما سقطت بالونات حارقة بمناطق غلاف غزة .

وكانت قد استأنفت وحدات "الارباك الليلي" انشطتها بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة الليلة الماضية، وذلك بعد ان علقت فعالياتها في نوفمبر الماضي، عقب تفاهمات غير معلنة توصلت إليها حركة "حماس" و الاحتلال الاسرائيلي عبر وساطات مصرية وقطرية وأممية.

وتنص التفاهمات على يقوم الاحتلال الاسرائيلي بتخفيف حصاره على قطاع غزة المتواصل منذ اكثر من 12 عاما، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بادخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.

وتهدف وحدات "الارباك الليلي" التي ابتكرها الشبان الفلسطينيين ضمن انشطة مسيرات والعودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة، الى ارباك جنود الاحتلال ومستوطني مناطق غلاف غزة وابقائهم في حالة استنفار دائم على الحدود، بحسب القائمين عليها.

وكان قد ذكرت مصادر فصائيلة في قطاع غزة بان الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصارالتي انطلقت في مارس الماضي ، قررت عودة فعاليات "الارباك الليلي" بشكل رسمي على الحدود الشرقية من جميع محافظات قطاع غزة.

وقالت المصادر إن الحراك بدأ الليلة الماضية، وسيستمر وفق جدول زمني تم تحديده في كل منطقة من القطاع، مؤكدة بان القرار يشمل عودة جميع الأدوات التي كانت تستخدم كما السابق في فعاليات "الارباك الليلي"...يتبع..