أعرب عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة، عن أمله في أن تساعد جلسات الحوار في موسكو بتوفير أرضية جديدة لظروف تعيد الأطراف الفلسطينية إلى طاولة حوار وطني شامل.
وقال حمادة في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية "نأمل أن تكون هذه الجلسات محاولة ليس لإنهاء الانقسام لنكون واقعيين لا يمكن أن ننهي الإنقسام بهذه الجولة تعرفون هناك 20 اتفاقاً وقعوا بين الطرفين فتح وحماس ولم ينجحوا بإنهاء الانقسام نحاول من خلال هذا الحوار الوطني الشامل في موسكو.
أن نوفر أرضية جديدة تمكنا من وقف التدهور في العلاقات وتوفير الظروف لإعادة الطرفين إلى طاولة حوار وطني شامل بعد أن أثبتت التجربة أن الحوارات الثنائية بين الطرفين والتفاهمات الثنائية لم تعد تجدي نفعا.
وأضاف "نعتقد أن حواراً وطنياً شاملاً يتناول كل الحالة الفلسطينية إن كان على الصعيد السياسي أو إن كان على الصعيد التنظيمي الداخلي هو الذي من شأنه أن يفتح المجال للتوافق لإعادة بناء الوحدة الداخلية من خلال عملية ديمقراطية بالدعوة إلى انتخابات شاملة تجري للرئاسة في الضفة وغزة وللمجلس التشريعي في الضفة وغزة وللمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج وبناء على نتائج هذه الانتخابات يعاد بناء المؤسسات تشكيل حكومة جديدة ولجنة تنفيذية جديدة وبالتالي التوافق على برنامج وطني موحد يطوي صفحة أوسلو بعد أن أثبت أن هذه الصفقة فشلت في الوصول ليس فقط الى بناء دولة فلسطينية بل حتى الى بناء سلطة ذات سلطة حتى بإعتراف أصحاب السلطة أنفسهم" .