"تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية " : "مواجهة هذه الآفة تُعدّ واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا"

يواصل الفلسطينيون حياتهم اليومية في ظل ظروف صعبة في مدارس الأونروا بمدينة غزة في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025

حذّر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة من ما وصفها بـ"المحاولات الخبيثة والمتكررة "التي ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الجبهة الداخلية "عبر تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى قطاع غزة، في الأسابيع والأشهر الأخيرة، مستخدمًا أساليب وطرقًا متعددة بهدف إغراق المجتمع وتمزيق نسيجه وضرب منظومته الأخلاقية والاجتماعية."

وقال التجمع في بيان صحفي، يوم الاثنين الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025، إنّ "هذه المخططات الخطيرة تأتي في سياق حربٍ ممنهجة تستهدف شبابنا، باعتبارهم عماد المستقبل وحملة قضايا شعبنا الوطنية. "

وأكد التجمع على أنّ "مواجهة هذه الآفة تُعدّ واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا يتطلّب تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية، وتوحيد الطاقات والإمكانات، وتعزيز دور المؤسسات الأهلية والتربوية والدينية، من أجل حماية مجتمعنا وبناء جبهة داخلية صلبة قادرة على الصمود."

ودعا التجمع إلى" تشديد الرقابة على المعابر والحدود، وتكثيف حملات التوعية، ورفع مستوى التعاون بين العائلات وأجهزة الاختصاص، والإبلاغ عن كل من يثبت تورطه في ترويج هذه السموم أو تيسير دخولها، باعتبار ذلك خيانة وطنية تستهدف أمن المجتمع وقيمه."حسب البيان

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة