شهيد وإصابات بقمع فعاليات جمعة “الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي“

استشهد طفل فلسطيني وأصيب عدد من المواطنين ، مساء اليوم، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 48 لمسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة الشرقية، والتي تحمل عنوان "الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي"..

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الطفل يوسف سعيد حسين الداية ( 15 عاما) متأثرا بجراحه التي اصيب بها في الصدر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة، فيما أصيب 41 موطنا برصاص  قوت الاحتلال خلال قمع فعاليات الجمعة الـ48 لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، بينهم المسعف المتطوع فارس القدرة بقنبلة غاز بالرأس شرق خان يونس.

وقالت مصادر محلية ومسعفون إن جنود الاحتلال المتمركزين على طول السياج الحدودي شرق القطاع فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعاليات التي تجري شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع ومخيم البريج وسطه وخان يونس رفح جنوبه.

 

وقالت الصحة على لسان الناطق باسمها في القطاع أشرف القدرة " في الجمعة الــ 48 لمسيرات العودة و كسر الحصار نؤكد ان الطواقم الصحية ثابتة في ميدان عملها الانساني رغم عنصرية المحتل وارهابه المنظم بحق ابناء شعبنا الفلسطيني."

وتوافدت الجماهير الفلسطينية، عصر اليوم، إلى إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 48 لمسيرات العودة وكسر الحصار ..

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد الكبير خلال جمعة "الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الابراهيمي"، والمشاركة الواسعة فيها.

وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وفي مقدمة هذه الأهداف كسر الحصار عن غزة.

وقالت الهيئة إن "مسيرات العودة في أسبوعها الـ48 تحمل رسالة دعم وإسناد للأسرى الأبطال ومهما بلغت التحديات، فإننا لن نتخلى عنهم ولن نخذلهم".

وأوضحت الهيئة بأن المسيرات ستبدأ مع صلاة العصر مباشرة حتى نهاية يوم الجمعة الساعة الخامسة مساءً.
 
ويواصل الفلسطينيون منذ تاريخ 30 مارس الماضي، الخروج في مسيرات سلمية قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار الاسرائيلي عن القطاع.

ويقمع جيش الاحتلال الاسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 265 مواطنا، بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد..يتبع..

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -