اتفق معك ولا تقدرني
دعني انا من يقدرك
لا تكن حلقة الفراغ
توقف عجلة الزمن
دون أن تعلم السر
يا بيت الشعر المحروم
انطلق بنا نحو الغيوم
غرد وامطر حروف النور
حياتنا عزف وانت الشجن
اكتب للوطن واطرد السموم
حضروا بنادقكم ورصاصكم
لقد شيعناه هذه الجمعة
انتظروا طفل آخر يلحقه
كما سبقه أطفال وأرواح
تبحث عن الشهداء الأكرم
رصاص الغدر لم يأتي من البندقية
يصدمنا حين يخرج من خبث الفهلوية
يعتقدون أنهم يحسبون وهم الغوغائية
تصريحات وأفواه عديمة وعقيمة الوطنية
شكينا لمن نحتسب ولن نغفر ضياع القضية
شاهدت الراقصة تتسلح عبر حزام ناسف
تتعرى وتكشف المستور وتهدد الجمهور
إما الدفع المسبق أو أحرق الكباريه
قلت دعوها فهي خارجة من أصل الدعارة
ولا تعرف قيمة الوطن والشرف والثورة
القدر يعاقبني ولا يأخد بيدي
سامحت نفسي والسماح هرب مني
في ليلة يسكنها الظلام أشرقت
علمت لماذا كان القمر غائب
قال لي انتظر هناك من ينتظرك
تحوم في الأفق صدفة
تحاكي الأرض للوردة
تسير عليها النظرة
حالة العشق الفطرة
جاذبية الروح فكرة
احب المتابعين
اعشق المتفاعلين
باقة فل ياسمين
لعشاق فلسطين
اصدقائي الغاليين
لا رحمة للغائبين
سئمنا الصامتين
حريتنا واليقين
كونوا الواثقين
وطني هو الحزين
ينتظر القابضين
زناد الثوريين
خيروني ما بين النهد والمؤخرة
قلت لا أرغب بتلك الافرازات وإن
كان بعضها حقيقة وارتوينا منها
لكن المتعة هنا هي الراحة وبعد
ومن جنس البشر تكاثرنا حسب رغبة
قد تكون الصورة ضبابية عبر بخار
علينا مسح الزجاج و لنرى أنفسنا
لا تهابوا وفكروا بها يوم كيف ّهي
ولماذا نعشق تلك الجبال الشاهقة
مع اننا نتنفس عبر الجسد والشجر
جميلة تلك الأوراق عندما تسقط بنا
نشيخ ونشعر باننا العجزة والروح
معلقة ثابتة تواجه كل رياح الكون
كما يخيل لي بيت بني من قبل القرن
كما هو متجذر وحجره يابس وقوي جدا
إرث و أثار وتعجبت من تلك الأسرار
تطل علي وديان بها ماء عذب لم يجف
سرت أكثر من ذي قبل وأبحث عن رائحة
دم مفقود وعكس ما يكون في المرأة
هل ابتلعته الأرض وحده وأين العظام
مفروض أن تعيش ولا تذوب كما يعتقدون
لا علم لي لماذا انتهت بحرف النون
من تكون. لماذا لا تكون ونحن منغلقون
أخبروها أني لم أموت وسوف بيوم أكون
لا تتعجبوا وهي فلسطين سماحنا فلسطين
بقلم كرم الشبطي