قال أبوحمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي " إن سرايا القدس هي إحدى فصائل المقاومة التي أضافت بصمة مميزة للعمل الجهادي والعسكري على أرض فلسطين ".
وفي تصريحات خلال فيلم بعنوان "وأعدوا" عرضته قناة "العالم" الإيرانية، مساء الأحد، شدد أبو حمرة على أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" وقال "نتمنى من جميع الدول والأنظمة العربية والإسلامية أن تقف مع الشعب الفلسطيني ومظلومية شعبنا".
وأوضح أبوحمزة بأن الوسائل التي تعزز الثقة لدى المقاومة الفلسطينية هي "وقوف أحرار العالم بجانبنا في الوقت الذي تطبع به بعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني".
وقال أبوحمرة خلال الفيلم الذي وثق مناورة عسكرية لمقاتلي سرايا القدس " ما رأيتموه في المناورة هو جزء مصغر مما سيراه العدو في أي مواجهة مقبلة".
وتابع "العدو يدعي أنه من خلال الحروب الماضية قام بتدمير القوة الصاروخية لسرايا القدس، الرد هو صاروخ عسقلان والصواريخ التي ستدك كل مدننا المحتلة".
وكشف أبوحمرة بأن سرايا القدس استطاعت من خلال مهندسيها أن "تطور الصواريخ لتضرب القدس وتل الربيع ونتانيا وما بعد ما بعد نتانيا".
وقال أبوحمرة في رسالة تهديد للاحتلال الإسرائيلي "سرايا القدس تمتلك صواريخ دقيقة من ناحية التفجير والتدمير والمدى لا يعلم بها إلا الله".
وعن الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية، قال أبوحمرة "أول صاروخ قصفت فيه المقاومة الفلسطينية تل الربيع المحتلة هو صاروخ إيراني الصنع".
وأضاف "الوحدة الصاروخية ستفاجئ العدو في أي حماقة يرتكبها وستصبح جحيماً على البلدات والمدن المحتلة".
وأكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، على أن "قضية فلسطين هي قضية العالم العربي والإسلامي أجمع"، داعيا كل الأنظمة العربية التي تعمل وتحاول "التطبيع "مع الاحتلال الإسرائيلي أن" ينظروا إلى جرائمه بحق الأبرياء والآمنين".
وقال أبوحمزة "محطة الشر في العالم بأسره تتواجد على أرض فلسطين المحتلة ممثلة بالكيان الصهيوني المجرم (..) سنقف في سرايا القدس ومعنا كل الأحرار والشرفاء في العالم ومحور المقاومة سداً منيعاً ضد صفقة القرن".
وشدد قائلا "العدو الصهيوني لا مكان له على أرض فلسطين إما أن يندحر عن هذه الأرض المباركة وإما أن يتلقى الضربات الموجعة ".
وعن ملف الأسرى في سجون الاحتلال، قال أبوحمزة "تحرير الأسرى واجب شرعي وأخلاقي وانساني لدى جنود سرايا القدس، ومن واجبنا أسر الجنود الصهاينة حتى نبادلهم بأسرانا داخل سجون العدو".
