استهجنت حركة "حماس" الأحكام "الجائرة" التي أصدرتها محكمة ليبية في طرابلس بحق كل من : "مروان عبد القادر الأشقر، ونجله براء، ومؤيد جمال عابد، ونصيب محمد شقير".
وقالت الحركة في بيان لها، مساء الإثنين، إن "هؤلاء فلسطينيون ضيوف على ليبيا وشعبها وقيادتها، أقاموا فيها للدراسة وللحصول على قوت يومهم، وهمهم الأكبر أن تتحرر أرضهم، والعودة إلى ديارهم ووطنهم فلسطين."
وأوضحت الحركة عبر بيانها بأن مروان عبد القادر الأشقر يقيم في ليبيا منذ عام ١٩٨٩ لم يسبق له هو ومن معه أن تدخلوا في أي من شؤون ليبيا الداخلية، ولم يعبثوا بأمنها كما نُسب له من تهم وادعاءات، وإن نجله براء وقت اعتقاله كان طفلًا يبلغ من العمر ١٤ عامًا.حسب البيان
وقالت الحركة "إننا في حماس آثارنا الصمت مطولًا على الرغم مما تعرض له هؤلاء الإخوة من تعذيب وظلم، وتواصلنا مع جهات عدة أملًا في وجود حل لهذه القضية، ولكن فوجئنا بهذه الأحكام الجائرة والظالمة بحقهم."
وأضافت " إن الحركة إذ تقدر لليبيا بلد القائد المغوار عمر المختار ولشعبها وقيادتها مواقفهم النبيلة والمقدرة تجاه فلسطين وشعبها"؛ تطالب الجهات الرسمية والمعنية والخيرين في هذا البلد بالتدخل الفوري والعاجل، وبذل كل جهد لرفع هذا الظلم، والإفراج عنهم وعودتهم إلى أهلهم وعوائلهم".
وقالت " فيكفي شعبنا الفلسطيني ظلم الاحتلال الإسرائيلي، وتشتيته وتهجيره من أرضه، فالواجب العربي والقومي يقتضي من أبناء الأمة وزعمائها مساندته ودعمه والوقوف إلى جانبه. "