اليوم السادس والعشرين من فبراير ٢٠١٩م نهاية مرحلة في مسيرتي الكفاحية دامت خمسة وثلاثون عاما من العمل والعطاء المتواصل واجهنا خلالها الكثير من الصعاب والعقبات والتقلبات ولم تثننا عن مواصلة الجهد والعمل الدؤوب من اجل شعبنا وقضيتنا العادلة وخاصة فئة اسر الشهداء والاسرى ...
حيث جرى ظهر اليوم ازالة اللوحات التعريفية عن جدار مكتبي ....
ابدأ اليوم مرحلة كفاحية جديدة باساليب وادوات جديدة تتوائم مع المرحلة التي يمر فيها نضال شعبنا من اجل الحرية والعودة والاستقلال ..واضعا نفسي وامكانياتي كما كنت دائما في خدمة شعبي وقضيتي لن تثنيني الصعاب ولا المتغيرات عن مواصلة هذة المسيرة الكفاحية التي بداتها منذ خمسين عاما خلت..
وبهذة المناسبة اتوجه لكافة اخواني وزملائي الذين كانوا عونا لي لانجاز مهامي على افضل وجه ممكن بأسمى ايات الشكر والتقدير .. كما اتذكر الأخوة المسؤولين السعوديين والفلسطينين الذين كانوا خير سند لي ولزملائي في انجاز تلك المهام وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وابقاه سندا للفلسطينيين وقضيتهم العادلة كما اترحم على روح الشهيد القائد الرمز ابوعمار الذي كان يقدر مهمتنا خير تقدير ويحرص على دعمها وكذلك الاخ الرئيس ابومازن والاخ رفيق النتشة والاخ احمد قريع عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا..
ذلك ماسهل علينا اداء تلك المهة في افضل الظروف وحققنا خلالها افضل النتائج ..
في الختام اخواني وقيادتي وابناء شعبي المقيمين في المملكة العربية السعودية وفي الوطن وفي اي مكان ...لا اقول لكم وداعا وانما معا وسويا دائما من اجل فلسطين... وسنبقى نذكر لاخواننا السعوديين شعبا واسرة حاكمة وعلى راسها خادم الحرمين الملك سلمان وحكومة المملكة والمسؤولين على مختلف المستويات والدرجات ...كما و اذكر للزملاء المثقفين والاعلاميين السعوديين الذين تزاملنا وتعاملنا معهم المواقف الثابته والمستمرة في دعم شعبنا وقضيته العادلة معنويا وسياسيا وماديا والتي هي محل الشكر والتقدير والعرفان من شعبنا وقيادته على الدوام وعلى رأسها الاخ الرئيس المناضل محمود عباس ابو مازن حفظه الله ...
عاشت فلسطين.... وعاشت المملكة العربية السعودية بلدا للخير والامن والتقدم والعطاء..
عاشت الامة العربية وعاش كفاحها من اجل الحرية والاستقلال والتنمية والنهوض والازدهار ...
كلمة كان لابد منها..
بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس