سلهب: نرفض استعمال إسرائيل المسجد الأقصى ورقة دعاية انتخابية

أكد رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس عبد العظيم سلهب اليوم الاثنين، رفضه لاستعمال إسرائيل المسجد الأقصى ورقة دعاية انتخابية.

وقال سلهب لإذاعة "صوت فلسطين"الرسمية، "نرفض استعمال الحكومة الإسرائيلية المسجد الأقصى ورقة في الصراعات الحزبية والدعاية الانتخابية".

وكانت السلطات الإسرائيلية أخطرت سلهب يوم أمس الأحد بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أربعين يوما.

وتعليقا على ذلك، اعتبر سلهب أن "السياسة الإسرائيلية الممنهجة ضد المسجد الأقصى وعمليات الإبعاد والاعتقال لن ترهبنا ولن تزيدنا إلا تصميما وثابتا"، مشيرا إلى أن حملة الإبعاد طالت العديد من الشخصيات الدينية والفلسطينية وحراس المسجد الأقصى.

وقال إن "المسجد الأقصى هو مصلى من حق المسلمين ولا علاقة لليهود فيه"، مطالبا الأردن صاحب الوصاية على المقدسات، "بذل كافة الجهود لإلغاء أوامر الإبعاد عن الفلسطينيين المقدسيين لأنها ظالمة تتنافي مع القوانين الدولية والمعاهدات الموقعة".

وسبق أن اعتقلت الشرطة الإسرائيلية سلهب منذ نحو عشرة أيام لعدة ساعات وأبلغته بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة سبعة أيام.

وفي حينه قالت الشرطة إن اعتقال سلهب تم لخرقه قرار حظر فتح مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى والذي تغلقه اسرائيل منذ عام 2003.

وفي السياق، أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، حملة الإبعاد بحق علماء المسجد وحراسه والشخصيات الدينية والوطنية.

واعتبر حسين في بيان أن "العنجهية تأتي ضمن سياسة الإرهاب العنصري الممارس بحق الفلسطينيين والمقدسيين لمنعهم من التصدي لمخططات الاحتلال التهويدية للمدينة المقدسة".

ودعا حسين "المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقدساته وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار"، كما طالب المسلمين من مختلف أقطار العالم بتكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه للحيلولة دون فرض واقع جديد عليه.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -