قال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد الله ، إن حكومة الوفاق الوطني التي "أسست لتضطلعَ بمهمةٍ وأولوية وطنية عليا، هي إعادة الوحدة للوطن والمؤسسات"، واجهت ظروفاً فارقة شديدة التعقيد.
وفي خطابه الأخير من موقعه كرئيس للوزارء، قال الحمد الله عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، " لقد منحني فخامة الرئيس محمود عباس، الفرصة والشرف قبل خمس أعوام لخدمة أبناء شعبي، ولأترأس حكومة الوفاق الوطني التي أسست لتضطلعَ بمهمةٍ وأولوية وطنية عليا، هي إعادة الوحدة للوطن والمؤسسات، وهي المهمة التي واجهت، بكل أسف، ظروفاً فارقة شديدة التعقيد."
وأضاف " عملت حكومتي في ظل أعتى الصعاب، وفي خضم حصارٍ مالي وسياسي، وعدوان إسرائيلي سافر على الأرض والشعب والمقدسات، وفي سياق حرب ممنهجة لفصل القدس وعزلها عن محيطها وانتزاع هويتها العربية والإسلاميةِ، وإحكامِ الخناق حول قطاع غزة، لسلب مشروعنا الوطني مقومات قوته وصموده، وتقويض أية فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطين المستقلة والمتواصلة جغرافياً على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأضاف "لقد أسسنا للعمل الحكومي أن يكون مقاوماً وأن يتحدى الصعاب والمعيقات، ليواصل مسيرة التحرر والبناء الديمقراطي التي بدأها رواد العمل الوطني وعلى رأسهم الزعيم الراحل ياسر عرفات ورفيق دربه فخامة الأخ الرئيس محمود عباس."
فيما يلي نص الخطاب: