دعت فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة الوسطاء للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بالتفاهمات، محذرة الاحتلال من مواصلة "الولوغ في دماء أبناء شعبنا وعليه ألا يختبر صبر المقاومة."
وقالت الفصائل في بيان صدر عنها اليوم السبت، إن على قيادة الاحتلال الإسرئيلي التقاط رسالة الجماهير الثائرة التي خرجت في الجمعة الـ 51 من مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة، محذرة أيضا من استمرار مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات التي تخفف من معاناة سكان غزة.
وأكدت الفصائل في بيانها، على المشاركة الفاعلة من جماهير الشعب الفلسطيني في مليونية الأرض والعودة يوم السبت القادم (٣٠ - مارس) في ميادين العودة الخمسة على حدود قطاع غزة، داعية " شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل والشتات لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد تزامناً مع مسيرات العودة في غزة وجعل هذا اليوم يوم للاشتباك مع الإحتلال في كل مناطق التماس."
وحول اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، اعتبرت الفصائل أن هذا القرار "يأتي في إطار ترتيب الخطوات الجيوسياسية الجديدة لتعزيز مكانة الاحتلال في المنطقة وفتح سباق مراثوني للتطبيع مع الكيان الصهيوني."
وقالت " إن أرض الجولان أرض عربية إسلامية محتلة مثل فلسطين ولا تكفي بيانات الشجب والاستنكار من قبل القادة والزعماء بل يجب استنهاض الأمة وتوحيد صفوفها لمواجهة المخططات الأمريكية في المنطقة التي تخدم مصالح الاحتلال."
وثمنت الفصائل موقف رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي وصّف فيه اسرائيل على حقيقتها، وقالت "هذا الموقف يعبر عن نبض الأمة الحقيقي الذي يستوجب الاحتذاء به من كل المواقف الرسمية الاسلامية والعربية."
إلى ذلك، قالت الفصائل إنها " تدين قيام أجهزة أمن السلطة بالاعتداء على المصلين في مسجد التقوى في رام الله بعد أدائهم صلاة الجمعة"، وقالت "كان الأولى بالسلطة أن تقوم بواجبها في حماية المطاردين والمقاومين وليس الاعتداء على المصلين وتكسيرهم واعتقالهم."حسب البيان