استهداف نقطتي رصد للمقاومة جنوب قطاع غزة

استهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الاحد، نقطتي رصد للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.

وذكرت مصادر امنية ومحلية لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان طائرات استطلاع اسرائيلية (بدون طيار) استهدفت بصاروخين على الاقل نقطتي رصد للمقاومة بمحيط مخيم العودة شرق رفح، موضحة بان القصف الاسرائيلي لم يسفر عن وقوع اي اصابات.

وقال ناطق باسم جيش الاحتلال في بيان عسكري " ان طائرة تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي استهدفت  نقطتي رصد تابعة لمنظمة حماس جنوب القطاع، ردا على العدد الكبير من العبوات الناسفه التي تم تفجيرها خلال الليلة على حدود القطاع."

وكانت صافرات الانذار قد دوت في مجلس المستوطنات الإقليمي "أشكول" على تخوم قطاع غزة، حسب ما ورد في مواقع اخبارية عبرية.

وجاء ذلك ، فيما صعدت وحدات "الارباك الليلي"، التي تعمل ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، من اعمالها بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة هذه الليلة، عبر اشعال الاطارات المطاطية وتفجير عبوات صوتية واطلاق صافرات انذار واضواء الليزر، وسط ترديد الاغاني الثورية عبر مكبرات الصوت.

وافادت مصادر طبية عن اصابة عدد من الشبان بينهم حالة خطيرة بالرصاص الحي وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات جيش الاحتلال اعمال وحدات "الارباك الليلي" على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة، من رفح جنوبا حتى بيت حانون شمالا.

وذكرت الوحدات في بيان لها امس السبت، بان" تصعيد اعمالها يأتي في ظل تغول العدو على المشاركين في مسيرات العودة وايقاع شهداء واصابات بالعشرات، وفي ظل تمادي العدو بحصاره لقطاع غزة وتباطؤ الوسطاء."

وأكدت وحدات"الارباك الليلي" انه سيتم مضاعفة أعداد البالونات الحارقة في ساعات النهار التي يتم إلقائهم تجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة.

وتعد وحدات "الارباك الليلي" من اعمال المقاومة الابداعية، التي أرقت جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية مسيرات العودة، وسببت الخوف والقلق الدائم للمستوطنين والجنود الموجودين على طول السياج الحدودي.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -