قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى شركة التأمينات والاستثمار"الملتزم" وسط مدينة غزة ضمن عملية أعلنت أنها تأتي ردا على إطلاق صاروخ من القطاع على بلدة قرب تل أبيب، وقد أدى القصف إلى تدمير المبنى بالكامل وإحداث أضرار بالمباني المدنية المجاورة له.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المبنى الذي قصفه وسط غزة، هو مبنى سري ومركزي تستخدمه حركة "حماس" مقرا للأمن العام والمخابرات العسكرية التابعة لها.
كما قصفت طائرات الاحتلال مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بثلاثة صواريخ ودمرته بالكامل.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة بعد إطلاق عدد من الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته قصفت مبنى الأمن الداخلي في حي الرمال بغزة، وأدى القصف إلى تدمير المبنى.
وقصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بصاروخ واحد منزل مسؤول في وزارة الداخلية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية في مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب مصادر طبية، فقد أصيب سبعة أشخاص بجراح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية على غزة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبيل بدء القصف على غزة قد قررت فتح الملاجئ العامة بمدينتي ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب وبئر السبع.