قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن هدف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي هو" كسر الحصار ووقف العدوان على شعبنا واطلاق النار والقتل".

وأوضح العاروري في حديث عبر قناة "الميادين" الفضائية بان هدف التهدئة سيكون "كسر الحصار وتقوية شعبنا وموقفه والاستعداد دائما لخوض النضال بكل أشكاله".

وأضاف "هناك احتمال جيد للوصول الى تفاهم حول التهدئة في غزة في الأيام القليلة المقبلة، والتهدئة ليست هدنة مفتوحة مع الاحتلال ولا سلاما وليس لها أي بعد سياسي او وطني".

وتابع قائلا :" موضوع التهدئة هو احدى المعادلات الموجودة ضمن خارطة الصراع مع العدو(..) نحن لا نتوقع من العدو الا الأسوأ ولا نبني مسيرنا وسلوكنا الميداني والسياسي على الثقة بالعدو".

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "العدو لو أتيح له البقاء في غزة وان يملأها بالمستوطنات لفعل،  ونحن بينما نقوم بالمسيرات السلمية والشعبية بقطاع غزة يقوم مناضلونا بالعمليات القتالية مثل الشهيد عمر أبو ليلي".

و اعتبر العاوروي أن  مسيرات العودة حققت الكثير وأول ذلك هو "إلتفاف شعبي عارم واجماع وطني في مليونية "الأرض والعودة، فيوم الأرض بدأ في الأرض المحتلة عام 48 حين صادر الاحتلال مساحات من الأرض وانتفض شعبنا".

 وقال :" يوم الأرض احد المناسبات المهمة عند شعبنا والتي يؤكد فيها تمسكه واصراره على حقه في كامل ارضه (..) ونحن حركة مقاومة تؤمن بتجميع اكبر قدر من المؤمنين بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي".

وأضاف " نحن على تواصل مع كل القوى الفلسطينية من اجل تقوية صف المقاومة، نتواصل مع الجميع حتى المختلفين معهم سياسيا مثل حركة فتح لايجاد أوسع مساحة لمشروع المقاومة".

وقال " حركة الجهاد الإسلامي في داخل فلسطين وخارجها جزء من الاصطفاف الدائم لمقاومة الاحتلال، وحزب الله قدم إنجازات رائعة ضد إسرائيل ابرزها إخراجه من لبنان"، مضيفا "حزب الله له تاريخ عريق ومقدر جداً في مواجهة إسرائيل".