قال جيلي كوهين من قناة "كان" العبرية، مساء الأحد، إن إسرائيل ستتخذ خطوات وتسهيلات إضافية تجاه قطاع غزة، رغم إطلاق الصواريخ عليها مساء اليوم.
وأضاف كوهين، "على الرغم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل اليوم، فإنها ستتخذ خطوات إضافية في إطار التسهيلات لقطاع غزة، موضحا بأن "إسرائيل لن تعلن بشكل رسمي عن هذه التسهيلات، لأنها لا تعترف بذلك رسمياً.حسب موقع "عكا" للشؤون الإسرائيلية
ونقل كوهين عن مسئولين إسرائيليين قولهم، إن هناك خطوات ستقدم لقطاع غزة تشمل توسيع مساحة الصيد كما سيتم السماح بتحويل أموال إضافية من قطر.
من ناحيته قال المراسل العسكري في موقع "معاريف هشفوع" العبري تل لف رام، إن "الجيش الإسرائيلي حقق نجاحا باهرا في تنفيذ مهمته على المستوى التكتيكي في التعامل مع مليونية العودة يوم أمس السبت، بما في ذلك تحضير التجهيزات والحشودات اللازمة مسبقا."
ووفقا للموقع، أوضح لف رام بأنه "الآن جاء دور القيادة السياسية الإسرائيلية لاستثمار هذا النجاح العسكري الذي حال دون اشتعال الأوضاع نحو مواجهة عسكرية جديدة مع غزة من خلال استكمال إجراءات تهدئة الأوضاع مع غزة خلال الأيام المقبلة، مضيفا الكرة انتقلت الأن إلى الملعب السياسي."
وأضاف،" في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أنه يجب استثمار نتائج يوم السبت الماضي للتوصل إلى تفاهمات ملموسة أكثر لإعادة الهدوء والاستقرار خلال الفترة المقبلة على الأقل، ومن ثم التقدم في مراحل التفاهمات."
في حين، ذكر المراسل العسكري في موقع "يديعوت أحرنوت العبري يوئاف زيتون، بأن حركة حماس بقيادة يحيى السنوار قد نجحت في فرض قواعد لعبة جديدة، وذلك في ظل فهمها وإدراكها للسياسة الإسرائيلية.
وأوضح زيتون أن "حماس تدرك جيدا أن إسرائيل لن تقدم على خوض حرب بسبب إطلاق القذائف الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة، ولذلك ركزت جميع ضرباتها في معظم جولات التصعيد التي اندلعت بعد حرب 2014 على مستوطنات الغلاف، بعكس ما كان قبل الحرب حيث كانت تسعى إلى توسيع مدى نيرانها في كل جولة تصعيد."
وأضاف زيتون، أن "حماس نجحت أيضا في تقصير جولات التصعيد، حيث أنها أصبحت لا تزيد عن يوم أو يومين على الأكثر، في حين كانت جولات التصعيد تستمر ل4 أيام على الأقل قبل حرب 2014."