أدان عدنان الحسيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون القدس، قرار البرازيل افتتاح مكتب تجاري، بصفة دبلوماسية في مدينة القدس، ونية الرئيس البرازيلي زيارة حائط البراق في المدينة المحتلة، برفقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الحسيني في تصريح مكتوب ، اليوم الإثنين، إن الخطوات البرازيلية "غير المسبوقة تمثل انتهاكا فظا وصريحا لقرارات الشرعية الدولية، واعتداءً على حقوق شعبنا الفلسطيني في عاصمته الأبدية".
وكانت وزارة الخارجية البرازيلية قد أعلنت أمس افتتاح مكتب تجاري بصفة دبلوماسية في القدس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في تصريح مكتوب إن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو سيزور مساء الإثنين، حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى برفقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الحسيني: " إن افتتاح المكتب التجاري وزيارة حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة، هو انجرار مع المحاولات الاسرائيلية غير المشروعة لضم القدس الشرقية".
ودعا الحسيني البرازيل الى "التراجع عن قراراتها وإلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي نصت على أن القدس بحدود 1967 هي مدينة محتلة وأن الاحتلال الاسرائيلي لها باطل ولاغ وغير شرعي".
وقال إن الخطوات البرازيلية "تستدعي ردا واضحا وحاسما من الدول العربية التي عقدت قمتها أمس في تونس".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حذر في كلمة أمام القمة العربية أمس الأحد من "محاولات اسرائيل دفع بعض دول العالم لنقل سفارتها الى القدس، ما يستدعي من الجميع إعلام تلك الدول بأنها تخالف القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنها تعرض مصالحها السياسية والاقتصادية مع الدول العربية للضرر والخطر ان قامت بذلك".