بمناسبة يوم الأسير أقول لشعبنا العظيم و لأمتنا المجيدة ان مايحدث اليوم من اعتداءات وتعذيب وقمع للأسرى والمعتقلين والراهائن فى سجون الاحتلال الصهيونى والنيل من حريتهم وكرامتهم يعتبر جريمة ضد الانسانية.
وان من أهم ثوابت شعبنا الفلسطينى العظيم هو تحريرهم من سجون الاحتلال الصهيونى بكل الوسائل الممكنة والمتاحة التى قررها القانون الدولى بكافة صورها واشكالها
وهذا يعتبر اهم واجب وطنى يقع على عاتق الكل الفلسطينى لكى تكون قضية الأسرى والمعتقلين حاضرآ فى كل الميادين وساحات النضال والمواجهة مع الكيان الصهيونى .
ويجب علينا اليوم قيادتآ وشعبآ ان نركز علي هذه القضية في ظل الظروف الصعبة و الراهنة التى تمر فيها قضيتنا وحتى يفهم القاصى والدانى وخاصة الكيان الصهيونى والمجتمع الدولي بأنه لاحل ولاسلام ولا أمن ولا استقرار إلا بتحرير كل ابطالنا القابعين خلف القضبان فى سجون الاحتلال الصهيونى وان ينعموا بالحرية كباقى احرار العالم .
اليوم على المجتمع الدولى ان يتحمل المسؤلية الدولية والقانونية بالزام الكيان الصهيونى بتنفيذ اتفاقيتى جنيف الرابعة و المتعلقة بحماية المدنيين والثالثة والخاصة بأسرى الحرب وان انتهاك أي بند من بنود هاتين الاتفاقيتن يشكل جريمة ضد الإنسانية ويهدد الامن والسلم وعلى المجتمع الدولى ان يتمحل المسؤلية الدولية والإنسانية والأخلاقية والقانونية فى ملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال عن كل الانتهاكات امام القضاء الدولى اتجاه ابطالنا ابطال وهم عنوان القضية الفلسطينية ورمز الحرية .
بقلم د.عبدالكريم كامل شبير رئيس التجمع الفلسطينى المستقل وخبير القانون الدولى