جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التأكيد على موقف المنظمة الدولية إزاء ملكية سوريا لمرتفعات الجولان، وتسوية القضية الفلسطينية عبر تطبيق "حل الدولتين".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، في القاهرة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وحول قرار الولايات المتحدة الاعتراف بـ"سيادة" إسرائيل المزعومة على الجولان، في مارس/آذار الماضي، قال غوتيريش إن الأمم المتحدة مصرة على ضرورة احترام سيادة سوريا على أراضيها، بما في ذلك الهضبة المُحتلة.
وأضاف إنه يسعى للتوصل إلى حل تكون القدس بموجبه عاصمة لدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، مع ضمان تنفذ جميع القرارات الأممية ذات الصلة، بهدف تعزيز استقرار المنطقة.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية في أبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنه بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق الأربعاء؛ التطورات في سوريا واليمن، وسبل إنهاء أزمات البلدين.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في المؤتمر الصحفي ذاته، أن غوتيريش بحث مع السيسي، جهود الأمم المتحدة إزاء الأزمات في المنطقة العربية وجهود التوصل لإقامة حل دائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل إقامة الدولتين.
يذكر أن غوتيريش وصل القاهرة الإثنين، قبل أن يغادرها الأربعاء وفق إعلام محلي، ضمن جولة شرق أوسطية غير محددة المدة.