شدد المجلس الثوري لحركة "فتح"، على ضرورة الوقوف خلف حكومة الدكتور محمد اشتية المقبلة، التي "ستكون حكومة الكل الفلسطيني ببرنامجها وأعضائها."
واكد المجلس الثوري خلال اجتماع لرؤساء لجانه، وأمانة السر، اليوم الثلاثاء على ضرورة التحرك في كافة الأقاليم لفضح المؤامرة "الصهيوامريكية" والتواطؤ معها، والتأكيد على رفض التطبيع المجاني والتسويق والتساوق مع الاحتلال.
كما شدد المجلس الثوري ، على ضرورة إبعاد قضية الأسرى عن أي مساومات سياسية أو أمنية بين "حركة حماس ودولة الاحتلال"، مؤكدا أنها أسمى من صفقة الغداء مقابل الهدوء.
وأكد المجتمعون على "دعم الأسرى في نضالهم المطلبي، وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن أَي جرائم ترتكب بحقهم."
وبحث المجتمعون التحديات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني والمحاولات المحمومة لتمرير "صفقة القرن" من خلال ايجاد شركاء إقليمين، متهما حركة حماس وأطراف اقليمية بالتساوق مع هذه الصفقة.
وثمن المجلس الثوري الموقف الثابت والرسالة الواضحة للرئيس محمود عباس في القمة العربية الأخيرة في تونس، برفضه مقايضة القدس وحقوقنا الوطنية بأية صفقة والتزامه بإسقاطها.
واتفق المجتمعون على اعتبار المجلس بلجانه والمتواجدين من أعضاء المجلس في حالة انعقاد دائم لوضع الآليات الميدانية للتصدي للخطط التصفوية التي باتت واضحة في ظل حمّى الانتخابات الإسرائيلية التي تكرس عنصرية الدولة وتحولها لدولة تمييز عنصري.