لا تخجلي من نظراتِ الحُبِّ
واصرخي لعينيكِ كفى خجلاً
ليس خطأهما البتة أن تخجلَ من الحُبِّ الأول
بُوحِي لقلبكِ كفى للبقاء بلا حُبّ
فنظراتُ عينيك المتمرّدة توحي بصخبٍ مدفون
بُوحِي كفى للخجلِ المجنون
نساء مكبوتات يقتلن الرغبات خلف الجُدران
مشغولات بالتّنهّدِ على حسرةِ نيْلِ الحُبّ
في الشارع تسيرين وتتمرّدين على جنونِ الكبت
تحاولين أنْ تنعسي، لكنّ قلقا يحتلّكِ
لا تريدين إلا الحُبّ بلا خجل
تصمتين في حُجرتكِ وتتمنّين حُبّا من رجُلٍ عادي
الرغبة تزعجكِ وتشعلُ قلبكِ
بُوحِي بصمتٍ لماذا أُريدكَ؟
قولي للخجلِ متى سترحلُ عنّي؟
فتمردُ عينيكِ أراه بكل وقاحته
فعيناك تريدان التّمرّدَ على الخجلِ المجنون
لأنَّ في عينيكِ رغبةً للحُبِّ..
بقلم/ عطا الله شاهين