رغبتْ أن تقعَ في الحُبِّ
لكنّها كانت خائفة من السّقوطِ في حُبِّها الأوّل
شجّعها قلبها للسّقوطِ في الحُبِّ
كان السُّقوطُ في الحُبِّ مجنونا
لم تستطعْ السّيطرةَ على وقاحةِ رغبتها
راح يهمسُ لها عن روعةِ سُقوطِها في حُبِّه
كانتْ رغبتها للسّقوطِ منذ نظراتِه المُصوّبة نحوها
علمتْ بأنّ حلاوةَ الحُبّ مختلفة من روعةِ الهمسات
كانت تقول لذاتها: ما أصعبَ السّقوطُ في الحُبِّ الأول
بات حبُّه عذاباً لي
الآن الرّغبةُ خامدة من جنونِ الهمسات
يا لطعم الحُبِّ الأول
هل سأظلُّ غارقةً في الحُبِّ؟
ما أروعَ إسكاتُ الرّغبة المجنونة
ها أنا أراني هائمة بعد سقوطِي المجنون لهمساته الرائعة
عطا الله شاهين