طمنوني بتقرأو..!
انا صريح ما بقرأ
لكن اعشق التأمل
صدقا لروح الحرف
غير ذلك عبث جهل
البندقية و حدها من توحدنا
يعجبني العدو ..!
يجيد فنون اللعبة
كما العرب تماما
يلعبون الاستغماية
فكر عسكر وحرامية
مهما تفكر في الدنيا
بتلاقيها دوما تضربنا
سراب من حقيقة مغيبة
قدر حرمنا من الحياة
خيار غائب وجهل دائم
نفسي أخرج من الحياة
ارحل للغابة الحقيقية..!
اشوف كيف هي الحيوانات
بتقتل بعض ولا صدق عايشة
بحب وخير وسلام أكثر منا
للاسف تغرب الحقيقة
تغيب بمجرد الظهور
من خبر لحظة يفرح
لا يعلمون المقصود
كما هو بيت القصيد
اسألوا شجرة الزيتون
لمن تتبع ولاين تمتد.!
نهدها كنز الميراث
فرحوا عندما تحطم انجاز العدو
لا يدركون انهم سيصلون للقمر حق
نحن العرب نهاب ان نشير اليه صدق
نقطع كل اصبع يحاول ان يفكر به ويحلم
تركوا لنا العاطفة والغناء والشعر للتعبير فقط
الوحدة مع المرأة تشعل النار
طيري يا حبيبتي وابلغيهم سلام
قولي لهم عجزنا تحرير الاوطان
انتظروا شرارة الوداع للأدوار
لن ترحم من قال سأنفذ بجلدي
ثق تماما
عندما تصبح الوزير
سأتخلى عنك
عندما يهجرك الجميع
ساحضنك واعتذر
صدق الحقيقة ان العرب جميعا
ينتظروا بهم خبر شروق عكس ما
يغربون ويهربون من واقع مزيف
تلوث يدفعهم لاكثر من ذلك اكثر
من يعرف عدوه يعلم اين يضربه
معرفة العدو اكثر تساعدنا علي التقرب من الخلاص
صدقا لا تحرر ولا سلام وانت لك محتل يعبث في الاحلام
العلم والقراءة سلاح
هذا ليس مجرد شعار
لكن يحتاج منا الوفاء
العمق الرحمة لبعضنا
الخير من طريق الجهلاء
ينقذك ولم تعد تسأل
من هم تجار الدماء
فكر قل انت يا انسان
يا صديقي لا يهمني من أنت
انا هنا امثل نفسي والصدق
صداقة تجمع من الفكر الحق
نورك رسالة كما القلم عطر
لا تتعدى وتخاطب باسم الحُكم
المثقف الذي يرفض الحوار
يعتقد انه نبي منزل علينا
ما قيمة رسالتك وانت بخيل
تملك ما لم يملكه الآخر..!
نقدر وعليك ان تمثُل للحق
امرأة علي شكل ماليكان
حيرت قلوب جمعت رجال
احترت بهم ماذا يمثلون
ايقنت رغبة توحش لعذاب
النهر .! وهم مستنقع ذئاب
كل الكؤوس تشابهت في عيني
تعددت منها ألوان..! و اثملتني
جعلتني ارحل ومن غير وعيي
صرخت بهم اين حلمي الوطني
خدعني تركني هنا وحدي ابكي
متمرد على كل شيء
الشيء يخلق الشيء
من هو عارف الشيء
لماذا ترك هذا الشيء
وحيد .!من غير شيء
لنا في الخيال
ما أفقد الحال
لم اتوقع ابدا
ان قشرة البيض
اقوي من البعض
الهزيمة تأتي
من نصر كاذب
فرح الجميع واحتفل
لم يدركوا ان الوطن
وحده فقط خسر المعركة
بقلم/كرم الشبطي