الرئيس عباس: إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات ولا يمكن القبول بهذا الوضع

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة، مضيفاً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يؤمن بالسلام، وأنه يتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، مشدداً على أنه لا يمكن القبول بهذا الوضع.

وأضاف الرئيس عباس خلال كلمة له في الدورة غير العادية لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، التي دعت لها فلسطين، أن قضية الأسرى والشهداء وطنية ومن واجب السلطة الالتزام برواتبهم، مبيناً أن إسرائيل تخصم الأموال الخاصة بهذه الرواتب.

وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في استيطانها، تمهيداً لمشاريع ضم الضفة الغربية لها، مؤكداً أن القيادة لن تقبل بهذا الوضع.

وطالب الرئيس عباس، الدول العربية بتقديم الدعم السياسي، وتأمين شبكة الأمان المالية.

وشدد على أن أمريكا تقف وراء إسرائيل كيف لا تطبق أي اتفاقية دولية، أو قرارات الشرعية الدولية.

وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال الرئيس: "تم تقديم مشروع لنا من إدارة باراك أوباما، وانتهى عهده ولم يتم تقديم هذا المشروع، فجاء دونالد ترامب واستبشرنا به خيراً، والتقيت معه عدة مرات في فلسطين، وتوقعت أننا سنحل القضية الفلسطينية، خلال نصف ساعة".

وأوضح: "اتفقنا على كل شيء، ولكن بعد أسبوعين، فاجأنا ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وإعلان المدينة عاصمة لدولة الاحتلال، ووقف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، والأمن لإسرائيل والاستيطان شرعي، وكانت ردة فعلنا الأولى أن أوقفنا اتصالاتنا مع الإدارة الأمريكية".

وحول المصالحة الفلسطينية أكد الرئيس عباس القيادة الفلسطينية، ما زالت مصرة على المصالحة الفلسطينية، رغم كل ما جرى، منوهاً إلى أنها تدفع 100 مليون دولار شهرياً، لقطاع غزة، وأن هذا واجب.

وشدد على أن حركة حماس ترفض المصالحة ولا تريدها، وإنما تبحث عن تهدئة من أجل أن تتهرب من قضية المصالحة، التي هي الطريقة الوحيدة لمواجهة الاحتلال.

يتبع..

المصدر: القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء -