بسم الله الرحمن الرحيم
لم أكن أبداً وحيداً،
طيلة هذه الفترة لم أكن وحيداً،
كنت دائماً معي،
ما رأت عيناي فرحة على وجه إنسان،
إلا وكانت،
عيناك تضمانها قبلي،
ما اتسع صدري متسامحاً،
إلا وقد سبقه سماحٌ منك،
ما أحسست بأن زهرة يمكن أن تفتح مغاليق،
القلب وتصنع عالماً مسحوراً،
إلا وأنا في قلب هذا، العالم و أسراره،
زهرة وكلمة حلوة وفَرَحاً يوزّع على الناس،
فماذا كانت ستبقى صورة الدنيا،
لو كنتِ معي حقا؟
ماذا كانت ستبقى صورة الدنيا
لو كنتِ معي حقا؟
[email protected]
أحمد جمال دبدوب
لبنان / مخيم شاتيلا