مصلحة السجون تعمّدت إحداث التصعيد مع أسرى حماس

قالت مصادر رفيعة بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إن مصلحة السجون الإسرائيلية، صعدت مع أسرى حماس، بتوجيه وتحريض من وزير الأمن الداخلي "جلعاد أرادان".

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، عن تصريحات مصادر رفيعة بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، التي أكدت على تدخل الوزير "جلعاد أردان" بشكل مباشر، في التضييق والتحريض على أسرى حماس.

وبحسب الصحيفة العبرية، أكدت المصادر الأمنية، أن وزارة الأمن الداخلي، ومصلحة السجون الإسرائيلية، تجاهلت توصيات المستوى السياسي حول ضرورة التهدئة بالسجون قبل انعقاد الانتخابات.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن هذه المصادر قولها: "إن هذه هو السبب الذي دفع نتنياهو لتكليف الشاباك بإدارة المفاوضات مع أسرى حماس، وابعاد وزارة الأمن الداخلي، ومصلحة السجون عن هذه المفاوضات".

ووفقا للصحيفة، أضافت المصادر ذاتها، "أن مصلحة السجون تجاهلت رسائل حماس في السجون والتي بدأتها بعملية الطعن التي نفذها أحد أسرى الحركة ضد ضابطين في سجن النقب".

ولفتت المصادر الأمنية، الى أن "مصلحة السجون لم تدرك الفرق بين إضراب أسرى حماس وإضراب أسرى حركة فتح، وأن أسرى حماس يؤثرون على الأحداث في الخارج بشكل كبير".

وأشارت المصادر، الى أن "مصلحة السجون لم تقم بتحليل هذا الأمر بشكل جدي، وأن والقائم بأعمال مصلحة السجون كاد أن يوصل المنطقة كلها إلى تدهور أمني خلافاً لموقف رئيس الوزراء نتنياهو".

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -