يغادر وفد قيادي من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قطاع غزة، اليوم الخميس متوجها إلى القاهرة عبر معبر رفح الحدودي، وسيلتقي مسؤولين في المخابرات المصرية لبحث ملف التهدئة في قطاع غزة.
وقال مصدر فلسطيني لقناة "الجزيرة" الفضائية، إن الوفد سيناقش مماطلة الجانب الإسرائيلي في تنفيذ بنود التفاهمات التي تم التوصل إليها برعاية إقليمية وأممية.
بدورها قالت حركة حماس إن رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار غادرة إلى القاهرة عبر معبر رفح تلبية لدعوة وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل بهدف إجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية.
وأشارت الحركة في بيان مقتضب مساء اليوم الخميس إلى أن الزيارة سيتخللها بحث سبل تخفيف معاناة شعبنا، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بأن زيارة مصر جاءت بدعوة من الجانب المصري، مؤكداً على أن تفاهمات التهدئة على رأس جدول الأعمال.
واشتكى مسؤولون في الفصائل الفلسطينية بغزة خلال اليومين الماضيين من "مماطلة" إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة في القطاع التي أجريت قبل شهر.
ومنذ شهور عدة تجري وفود مصرية وقطرية وأممية مشاورات وساطة متواصلة بين الفصائل في غزة وإسرائيل بغرض التوصل إلى تفاهمات تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع مقابل وقف مسيرات العودة وكسر الحصار قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
